أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، امس ، الاتفاق على زيادة التخصيصات المالية لأمانة بغداد في موازنة عام 2019، فيما أشار مكتبه إلى الاتفاق على إجراء مناقلة مالية بالموازنة لإنجاز مشروع جسر يربط بين الجسر ذي الطابقين وطريق اليوسفية السريع.
وقال مكتب الكعبي في بيان صحفي ، إن الأخير ترأس “الاجتماع الدوري للجنة المالية النيابية بحضور أمين بغداد ذكرى علوش والكادر المتقدم في ديوان العاصمة”.
وأضاف البيان، أن الكعبي “ أكد أن اعتماد امانة العاصمة حاليا يقتصر على وارداتها التي وان تضاعفت لأرقام جيدة لكننا بحاجة الى تخصيص ضمن الموازنة، وان لا تكون عمليات الجباية على حساب المواطن المثقل بالمشاكل الاقتصادية”.
وبين، أن الكعبي “أوصى بضرورة زيادة التخصيصات المالية لأمانة بغداد المسؤولة عن تقديم الخدمات لثلث سكان العراق، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع وزارة المالية على مضاعفة التخصيصات بنسبة زيادة فاقت 40 في المئة”.
وأشار إلى أن أمين بغداد ذكرى علوش أوضحت أن “مشكلة أمانة العاصمة تكمن في أنها أدرجت ضمن قانون التمويل الذاتي، وهذا ما حرمها من العديد من الفقرات التي كان يفترض ادراجها ضمن قوانين الموازنات الفيدرالية كل عام”.
وتابع، أن علوش “بينت أننا اليوم أمام واقع صعب، فهناك 7 مليون مواطن يحتاجون لخدمات مختلفة، ومشاريع البنى التحتية متوقفة منذ تسعينيات القرن الماضي، وبعد 2003 تم امدادنا بالاحتياجات لكنها بعد عمل خمسة عشر عاما بدأت بالاستهلاك سواء الاليات او البنى التحتية وشبكات المجاري والمياه الصالحة للشرب، وطرق النقل وغيرها، وكل ما متوفر لا يغطي سوى النصف من الاحتياج الخدمي الاجمالي”.
ولفت البيان، إلى أن “الاجتماع خرج بعدة توصيات منها تخصيص نسبة 25 في المئة من ايرادات العاصمة الى الامانة، وان تعمل الوزارات وكافة الدوائر غير المرتبطة بوزارة على التوسع في باب الاستثمار وعقود المشاركة مع القطاع الخاص، وتصدر التعليمات من مجلس الوزراء بهذا الخصوص”.
ونوه البيان بأنه “تم الاتفاق على تضمين الموازنة فقرة بإجراء مناقلة مالية لإنجاز مشروع الجسر السريع الرابط ما بين جسر ذو الطابقين وطريق اليوسفية السريع لتخفيف الزخم المروري، وايضا مشروع تدوير النفايات وتخصيص ارض للطمر الصحي، والاهتمام بواقع مداخل بغداد”.