ترمب يتفقد الحدود مع المكسيك ويجدد تهديده بإعلان الطوارئ

1

توجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى تكساس لتفقد منطقة الحدود الأميركية المكسيكية، فيما يعزز جهوده نحو المطالبة ببناء جدار في المنطقة، وهو مطلب ترفضه المعارضة الديمقراطية في الكونغرس.

وتسببت الأزمة المتعلقة بتمويل الجدار في إغلاق جزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية، وذلك لليوم الحادي والعشرين على التوالي بحلول اليوم الجمعة، ليصبح هذا الإغلاق الأطول مدة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأجرى ترمب خلال زيارته مناقشات مع حرس الحدود وسياسيين محليين وعدد من الجمهوريين المؤيدين لبناء جدار من أجل وقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتدفق المخدرات غير القانونية.

وقال ترمب: ‘إنها أزمة بشكل واضح .. كثير من الجرائم في بلادنا يرتكبها أشخاص يأتون من هنا’.

وجدد ترمب تهديده بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، والتي من شأنها أن تمنحه طريقاً للإفلات من قيود الكونغرس لتمويل الجدار، قبل الصعود على متن طائرة مروحية لبدء الرحلة إلى تكساس.

وقال ترمب: ‘لست مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة بعد، ولكن سأتخذها إذا اضطررت. سأتخذها على الأرجح. أو في تقديري قطعاً’.

وستواجه هذه الخطوة المثيرة للجدل بالتأكيد تحديات قانونية حيث يقول الخبراء والنواب الديمقراطيون إن الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لا يشكل حالة طوارئ وطنية.

ويزعم ترمب وأعضاء إدارته أن هناك أزمة على الحدود بسبب الهجرة غير الشرعية، وتدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة ووضع يشجع على تهريب البشر، ويؤكد بأن الجدار أو الحاجز الفولاذي هو الطريقة الوحيدة للسيطرة على تلك المشاكل.

ويعني الإغلاق الجزئي أن مئات الآلاف من موظفي الحكومة الأميركية سيظلون في منازلهم أو سيعملون دون أجر.

ولم يكن هناك أي علامة على إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء عملية الإغلاق، حيث انتهت جلسة أمس الأول بين ترمب وزعيمي الديمقراطيين نانسي بيلوسي وتشاك شومر فجأة، حيث قال شومر إن ترمب أصابته ‘نوبة غضب’.

ونفى ترمب توصيف شومر، قائلاً إنه ‘خرج بهدوء شديد من الغرفة’ عندما قالت بيلوسي إنها لن توافق على تمويل أمن الحدود أو الجدار.

واتهم الرئيس ترمب الديمقراطيين بأنهم يضعون انتخابات 2020 نصب أعينهم، أثناء محاولتهم إحباط خطته لبناء الجدار.

 

التعليقات معطلة.