نجح باحثون صينيون في تطوير مادة جديدة يمكنها أن تمتص أيونات المعادن الثقيلة من الأسمدة والحد من التلوث البيئي.
وتم تطوير هذه المادة المعروفة باسم “نانوكومبوسيت” والتي يمكنها انتزاع الزرنيخ وأيونات النحاس من السماد بكفاءة عالية، من قبل فريق بقيادة “وو تشنجيان” من معهد العلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وتتسبب المعادن الثقيلة في أعلاف الحيوانات في ارتفاع مستوى أيونات المعادن مثل الزرنيخ والنحاس في روث البهائم، ونتيجة لذلك تحتوي الأسمدة العضوية المصنوعة من الروث على معادن ثقيلة تسبب ضررا للبيئة وكذلك لجسم الإنسان.
وتمكن فريق “وو” باستخدام الطين والفحم، من تطوير تلك المادة التي باستطاعتها امتصاص المعادن الثقيلة، وإبقاء الأيونات بعيدا عن جذور المحاصيل.
وأوضح “وو” أن هذه المادة صديقة للبيئة وسهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة، ما يوفر حلا جيدا لمشاكل كثيرة في الثروة الحيوانية والسماد.