رفع البرلمان العراقي جلسته الى ظهر الخميس بعد الانتهاء من التصويت على الموازنة الاتحادية.
واخفق النواب بالتصويت على وزيري التربية والعدل بعد انسحاب اغلب النواب المتواجدين عقب الانتهاء من تمرير الموازنة.
وكان من المقرر أن يجيز البرلمان مرشحة وزارة التربية سفّانة الحمداني ومرشح وزارة العدل أركان قادر.
وواجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي انتقادات بشأن تقديمه مرشحة لوزارة التربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس فقط، مع سيرة ذاتية اعتبرت متواضعة، وذلك بعد تفجر علاقة شقيق المرشحة السابقة شيماء الحيالي مع داعش، وهو ما حال دون التصويت عليها، ليضطر عبد المهدي إلى تغييرها.
وأعلن عبد المهدي تقديمه سفّانة الحمداني إلى مجلس النواب للتصويت عليها وزيرة للتربية، وأركان بيباني وزيرًا للعدل، في حين أرجأ تقديم مرشحَيه لوزارتيّ الداخلية والدفاع، بسبب عدم التوافق عليهما من قبل الكتل السياسية.
والمرشحه سفّانة الحمداني حاصلة على بكالوريوس في كلية التربية عام 1983،ولها خدمة تعليمية امتدت لـ30 عامًا، وحاصلة على 12 كتاب شكر، وعدد من الدورات في مختلف المجالات.