حذر خبراء من أن الإصابة بالصداع النصفي الشديد في منتصف العمر، تعتبر علامة رئيسية لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
خلصت دراسة إلى أن أكثر من 50% ممن يعانون من الصداع النصفي المصاحب بهالة ضوئية – وهو نوع شائع يتضمن رؤية مشوهة وأضواء وامضة – لديهم ضعف خطر الإصابة بسكتة دماغية في السنوات العشرين القادمة.
ووجد الباحثون أن من يعانون من الصداع النصفي فى سن أصغر لم يتعرضوا لخطر متزايد، ولتأكيد نتائج الدراسة، تتبع الخبراء بقيادة جامعة كارولينا الجنوبية 11600 شخص لمدة عقدين.
ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بالصداع النصفي بعد سن الخمسين لديهم فرصة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل 2.17 مرة مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا من الصداع النصفي، وأولئك الذين عانوا من الصداع النصفي دون هالة لم يكن لديهم خطر متزايد ، بغض النظر عن سن البداية.
وقال قائد الدراسة الدكتور “شياو ميشيل أندروكليس” ، رئيس قسم الأعصاب في مركز WJB Dorn VA الطبي في كارولينا الجنوبية: “أعتقد أن هذا أمر مفيد للغاية، حيث إن العديد من الأفراد الذين لديهم تاريخ طويل من الصداع النصفي يجب أن يتوخوا الحذر إزاء مخاطر السكتة الدماغية ، خاصة عندما يتقدم في السن وعندما يكون لديهم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى”.
جدير بالذكر، أن السكتة الدماغية تحدث عندما تكون هناك جلطة دموية الشريان أو يحدث نزيف كبير في الرأس ، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويعاني ما يقرب من 57000 شخص في إنجلترا من سكتة دماغية كل عام ، منهم 32000 يتوفون.