يرتبط نقص النوم بمجموعة من المشاكل الصحية والأمراض لدى الكبار، ويتأثر الطفل بهذه المشاكل إضافة إلى نقص نمو الجسم، وعدم اكتمال الطول، وزيادة الوزن، وتنامي المشاعر السلبية. وللتأكد من أن الطفل ينام جيداً ابدأ بسؤال: هل يمرض أكثر من المعتاد؟ وهل ينام في الوقت المناسب كل مساء؟
لا تؤخر موعد الذهاب إلى الفراش إلى ما بعد 10:30 ليلاً، مع التمسك بالاستيقاظ باكراً، وترك الصغير ينام أكثر خلال العطلات وتفيد توصيات رعاية الطفل الصحية بأن النظافة الجيدة تساعد على سهولة النوم، وعلى الالتزام بموعد ثابت للذهاب إلى الفراش كل ليلية.
وتحث التوصيات على عدم تأخير موعد الذهاب إلى الفراش إلى ما بعد 10:30 ليلاً، مع التمسك بالاستيقاظ باكراً لأن ذلك ما يضمن ضبط دورة النوم.
وخلال العطلات الأسبوعية اترك الصغير ينام أكتر من المعتاد مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى، لأنها فرصته للحصول على أي ساعات نوم إضافية يحتاجها جسمه.
لكن تذكّر أن السهر أو نقص النوم في ليلة غير قابل للتعويض بالنوم ساعات أطول في اليوم التالي، قد يساعد ذلك الجسم على تخفيف التعب، لكنه بالنسبة للطفل في مرحلة النمو لا يعوّض ما فات.
من ناحية أخرى، يساعد النوم الجيد على تحسين نتائج الطفل الدراسية والوقاية من متلازمة فرط النشاط ونقص الانتباه، وتفادي أمراض الكبد الدهني والسمنة والضغط والسكري في المستقبل.