عميد الدراسات الأفريقية سابقا: صندوق السلام والصراعات بإفريقيا أبرز قضايا مصر

1

قال الدكتور محمود أبو العنين، أستاذ العلاقات الدولية الإفريقية وعميد كلية الدراسات الأفريقية العليا سابقا، إن فلسفة الاتحاد الأفريقى أن ينتخب رئيسا يتولى لمدة عام، ويكون بجانبه الرئيس السابق للاتحاد إذا كان قد تم انتخابه، وهذا يضمن الاستمرارية فى إدارة شئون القارة.
 
وقال أستاذ العلاقات الدولية الإفريقية فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن الاتحاد الأفريقى، هو المظلة القارية التى تضم كل دول القارة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية، ويضم 55 دولة، ورئيس الاتحاد عليه إدارة شئون الاتحاد بالتنسيق مع أجهزة الاتحاد كلها وهى 10 أجهزة.
 
ولفت عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا سابقا، إلى أن الاتحاد الأفريقي حل محل منظمة الوحدة الأفريقية التى اسستها مصر عام 1963، فيما بدأ الاتحاد الافريقي عام 2002، كان يعقد مؤتمر قمة كل عام مرة، ولكن ابتداء من 2005 أصبح هناك قمتين بسبب كثرة مشاكل القارة واحد فى يناير وأخرى فى منتصف العام فى يونيو.
 
وأشار الدكتور محمود أبو العنين، إلى أن القمة الأولى للاتحاد تناقش قضايا أجهزة الاتحاد والتعيينات والميزانية والقضايا الهيكلية الخاصة بالاتحاد بجانب القضايا الملحة الأخرى سواء القضايا الاقتصادية والقضايا الأمنية، وكذلك التكامل الإفريقى، ومن مهام رئيس الاتحاد قيادة الاتحاد الأفريقي بكامل أجهزته لتحقيق الأهداف المنشودة وحل الإشكالات الموجودة فى القارة الأفريقية.
 
وأوضح عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا سابقا، أن من بين أولويات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى جزء مؤسسى يتعلق بتفعيل أجهزة الاتحاد وتحديثها مثل مفوضية الاتحاد والجماعة الاقتصادية الافريقية وميزانية الاتحاد الخاصة، مثل ميزانية صندوق السلام الذى يشرف على عمليات السلام داخل القارة، والذى يوجد به بعض الإشكاليات خاصة فى التمويل، وهذا الصندوق يضمن عدم تدخل قوى خارجية فى القضايا الأفريقية.
 
ولفت عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا سابقا، إلى أن من بين الأولويات أيضا هو الصراعات الداخلية بالدول الأفريقية مثل الصراع فى ليبيا وفى الصومال، ومكافحة الإرهاب، وإيقاف تغلغل الجماعات الإرهابية فى دول جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الوحدة الاقتصادية للقارة الأفريقية، وتعميم اتفاقية التجارة الحرة، خاصة أن دول إفريقيا تستثمر خارج القارة أكثر من استثمارها داخل القارة وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الاقتصادى لتعزيز الاستثمار المتبادل بين دول القارة الأفريقية.
 

التعليقات معطلة.