هناك دورة يتكرّر من خلالها الألم المزمن، وفي بعض الحالات لا يتوقف أي يكون مستمراً. من أمثلة المشاكل الصحية التي تسبب الألم المزمن: التهاب المفاصل، والسرطان. وقد تكون درجة الألم شديدة إلى حد التأثير على أساسيات مثل العناية بالنظافة الشخصية، أو العمل، أو الواجبات المنزلية؛ فينسحب الإنسان من أنشطة حياتية هامة.
اتخذ الإجراءات التي تسهل عملية التبول وإخراج السموم من جسمك، وتناول الأطعمة والمشروبات التي تنظّف الأمعاء إليك مجموعة من تعديلات نمط الحياة لتخفيف الألم المزمن والتغلب على الصعوبات التي يسببها:
التغذية. اتبع نظاماً غذائياً “نقياً”، ويعني ذلك أكل المزيد من الخضروات والفاكهة النيئة وليس المطبوخة، وإذا استطعت زرع بعض الخضروات في شرفتك (البلكونة) أو حديقة المنزل كالطماطم أو الخس سيكون ذلك أفضل لتفادي المبيدات الكيميائية.
التبول. احرص على اتخاذ الإجراءات التي تسهل عملية التبول وإخراج السموم من جسمك، وتناول الأطعمة والمشروبات التي تنظّف الأمعاء.
التمارين. الحركة وممارسة التمارين المناسبة للحالة أحد أسرار خفض مستوى الألم، وتحسين نوعية الحياة التي يعيشها المريض. وبشكل عام، لا تستسلم، وتحرّك.
النوم. اعمل على اكتشاف توقيت النوم المناسب لحالتك. الحصول على قدر كافٍ من النوم مسألة حيوية لخفض شدة الألم، ومنح الجسم الراحة التي تساعده على الاندماج والتفاعل مع واجبات الحياة.
المشاعر. درّب نفسك على توليد المشاعر والأحاسيس الإيجابية، وحب الذات، والتسامح والمغفرة.
المساعدة. لا تخجل من طلب المساعدة من المحيطين بك، فأنت لاتزال قوياً، وكل إنسان يحتاج مساعدة الآخرين ولو لبعض الوقت.
تعديلات في نمط الحياة لتخفيف الألم المزمن
التعليقات معطلة.