دعت مبعوثة الأمم المتحدة لدى العراق جينين بلاسخارت، اليوم الاربعاء ، السياسيين العراقيين إلى التغلب على الاقتتال السياسي وإظهار أن التسوية السياسية يمكن أن تسود في المصلحة العليا للشعب العراقي.
وقالت بلاسخارت في اجتماع مجلس الأمن الدولي، إنه على ‘الرغم من ترشيح رئيس وزراء جديد ، إلا أن الحكومة العراقية لا تزال غير مكتملة بسبب ‘الخلافات الشديدة بين الأحزاب السياسية’ ، حيث المراكز العليا لا تزال شاغرة ، بما في ذلك المحافظ الرئيسية لوزارات الداخلية والدفاع والعدل’،
وأضافت أنه ‘ الشعب العراقي يتحمل وطأة الجمود السياسي، في وقت يكون فيه أمراً حاسماً لتلبية احتياجاتهم ومطالبهم بتقديم خدمات أفضل’، مشيرةً الى ، أن ‘المزيد من التأخير سيكون له ‘تداعيات كبيرة’ على استقرار البلد ‘،
وأوضحت بلاسخارت، أنه ‘ لا يزال انعدام الأمن يشكل مصدر قلق كبير ، حيث تستمر الهجمات المنتظمة التي يقوم بها متطرفو داعش – المعروفة في العالم العربي باسم داعش – بينما تقوم جماعات مسلحة أخرى ‘بتوسيع سيطرتها الاقتصادية والاجتماعية في الحياة اليومية العراقية’، داعيةً الحكومة الى ، ‘ اتخاذ تدابير سريعة لإصلاح قطاعها الأمني والتصرف بحزم ضد هذه الجماعات وأنشطتها ‘.
وتابعت ، أنه ‘نتيجة لسنوات من الصراع ، يظل الجهد الإنساني الدولي لدعم العراق حاسماً، وتسعى خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 إلى توفير 700 مليون دولار لتقديم المساعدة الأساسية إلى 1.75 مليون عراقي من الفئات الضعيفة ، بما في ذلك خدمات الحماية والرعاية الطبية والدعم الغذائي وإزالة المتفجرات وأنشطة الإنعاش على المدى الطويل’.