توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم – حتى لو كانت مجرد دجاج أو ديك رومي أو شرائح اللحم الخالية من الدهون – أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الكبد.
وجدت دراسة أن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالبروتين الرئيسي من المنتجات الحيوانية هم أكثر عرضة بنسبة 54٪ لتطوير مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول (NAFLD) من أولئك الذين يأكلون نظاما غذائيا نباتيا.
وأشار الباحثون إلى أن اللحوم الحمراء على وجه الخصوص هي مصدر مرتفع للدهون المشبعة ، والتي قد تتراكم في الكبد وتؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الجهاز.
وأكد الباحثون على أن اللحم المصنّع – الذي تم تعديله لزيادة مدة صلاحيته أو تغيير مذاقه يمكن أن يسبب الالتهاب ومقاومة الأنسولين وهو الأمر الذي يسهم في الإصابة بالكبد الدهنى، ويسبب مرض السكري، ويأمل الخبراء أن تشجع الدراسة الناس على تبني نظام غذائي متوسطي غني بالأسماك والحبوب الكاملة والخضراوات.
وقد تم إجراء هذا البحث من قبل المركز الطبي لجامعة إيراسموس في روتردام بقيادة الدكتور “ساروا درويش مراد” ، من قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد.