شهدت محافظات العراق في الوسط والجنوب، الأحد، إضرابا نفذه معلمون احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة العراقية. فيما هددوا بتقديم استقالات جماعية في حال عدم تنفيذ مطالبهم، وأن هذا الأمر قد يمهد لأزمة جديدة في قطاع التربية والتعليم بالعراق.
حيث بدأ المئات من المعلمين والمدرسين، صباح اليوم، في عدد من المحافظات العراقية، اضرابا عاما للمطالبة بحقوقهم وتحسين المستوى المعيشي.
وأفادت النقابة في وثيقة نشرتها على موقعها الرسمي: “ندعوكم لعقد ندوات تثقيفية للمنتسبين بالمطالب التي حددت من قبل المجلس المركزي بجلسته المرقمة (16) في 2019، وكيفية تنفيذ الإضراب يومي 17 – 18 شباط 2019، لعدم تنفيذ تلك المطالب”.
وأضافت، أنه “للمضي في تنفيذ الإضراب ندعوكم للتعامل بجدية وتحمل المسؤولية الكاملة، من خلال الدعوة في جميع وسائل الإعلام وبشكل صریح وواضح لمنتسبيكم في المدارس كافة بعدم الذهاب إلى المدارس وليس التواجد فيها وعدم دخول الصف كونه سيشكل ذلك فهم خاطئ للقرار أعلاه”.
وبينت، أنه “يجب اتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ الإضراب ومنها التواجد في مقرات النقابة، وبحضور جميع منتسبيكم مع تسليم بيان المجلس المركزي، ويكتب رسمية من فروعكم إلى أعضاء البرلمان في محافظاتكم لإيصال هذه المطالب وكذلك إعداد بيانات تمثل رؤيتكم لتنفيذ المطالب وكسب الحقوق تقرأ يوم الإضراب أمام منتسبيكم”.
وأصدر محافظ واسط ومجلس محافظة كربلاء قرارا بتعطيل الدوام في المدارس، تضامنا مع مطالب المعلمين.
وأكد مسؤول العلاقات العامة في نقابة المعلمين في البصرة، شاكر رجب، أن جميع معلمي ومدرسي المحافظة الذين يتوزعون في 2000مدرسة استجابوا للأضراب العام
وبين، أن المعلمين في البصرة يتجاوز عددهم الـ 54 يطالبون بقطع الاراضي واقرار قانون حماية المعلمين واحتساب الترفيعات.
من جهته، قال محمد كبلان مسؤول منسقية الإضراب في صلاح الدين، أن خروجنا واعتصامنا وإضرابنا هذا اليوم يعبر عن رفضنا لسياسة الاقصاء والتهميش التي تتعمد الحكومة فيها على اغتصاب حقوق شريحة المعلمين والمدرسين.
بدوره، عبدالرزاق الخربطلي معلم في تربية قضاء الدجيل جنوب تكريت قال: تقدمنا بعدة مطالب للحكومة العراقية وفِي حال عدم تطبيقها ستكون هنالك خطوات اخرى أهمها تقديم استقالات جماعية وترك التعليم للصوص. حسب تعبيره.