وذكر بيان صادر عن مكتب العبادي ان الاخير التقى اليوم محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري والوفد المرافق له .
واضاف البيان انه “جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع في المحافظة في الجوانب الامنية والخدمية واستمرار التعايش السلمي بين مكوناتها لتقديم كل ما يخدم مواطنيها في الاعمار والخدمات”.
وتابع البيان ان العبادي “اكد اهمية الحفاظ على استقرار المحافظة وتجنيبها اي اشكالات تؤثر عليها وعلى سكانها باعتبارها من المحافظات التي تضم مختلف مكونات شعبنا والذي بعد مصدر قوة لها”.
وكان العبادي قد اثار حفيظة اقليم كوردستان مطلع العام الحالي بعد تصريح له خلال لقائه نائب الجبهة التركمانية عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك حسن توران قال فيه “لن نسمح باي صفقات على حساب امنها واستقرارها”.
ووصفت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي ما قاله زعيم ائتلاف “النصر” رئيس مجلس الوزراء السابق بأنه يهدف الى “زعزعة” الاجواء السياسية الايجابية في البلاد.
واوضح بيان للكتلة ان “الجهود التي تبذل من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان هي ثمرة زيارة الرئيس بارزاني ولقاءه الزعماء والاحزاب السياسية في بغداد وتعبر عن رؤى سياسية جديدة ومسؤولة تجاه مكونات الشعب العراقي عموما ومكونات كركوك والمناطق المتنازع عليها خصوصا لضمان الامن والاستقرار بوجود قوات مشتركة ساهمت معا في دحر الارهاب وحمت مكونات الشعب العراقي من بطش وارهاب داعش، كما انه تاكيد على ادارة تلك المناطق من قبل مكوناتها”.
وتابع البيان ان “الاجواء السياسية الحالية تساهم في تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق الاخرى استنادا الى المادة ١٤٠ من الدستور العراقي، وهنالك ترحيب ودعم وطني ودولي واقليمي لاستباب الامن والاستقرار في تلك المناطق وبوجود قوات مشتركة”.
وانهت الكتلة بيانها بالقول ان “هذه الرؤية السياسية المسؤولة هي تاكيد على انهاء عسكرة كركوك التي نتجت عن النهج والسياسات الخاطئة للحكومة السابقة والتي تجاوزت فيها على الدستور العراقي بزج القوات المسلحة في الخلافات السياسية”.
يشار الى ان قوات البيشمركة، والامن الاسايش قد انسحبت من المتنازع عليها في 16 اكتوبر في عام 2017 بعد ان شنت القوات العراقية مسنودة من الحشد الشعبي حملة عسكرية عقب الاستفتاء الذي اجراه اقليم كوردستان في 25 ايلول من العام نفسه.