الأعرجي يكشف فساد البنك المركزي وسبب عدم مشاركته في الانتخابات

1

 

محافظ البنك المركزي الأسبق سنان الشبيبي شخصية مالية خسرها العراق وبسبب خلافاته مع رئيس الحكومة السابق نوري المالكي اتهم بملفات فساد وكان عليه نية مبيتة لإخراجه لانه أوقف أطماع الكتل السياسية”.
وبين، ان “مشكلة مزاد العملة قديمة جديدة سابقا وتستحصل منه مصارف تابعة لأحزاب او ممسوكة من قبل كتل واليوم أصبح عدد هذه المصارف اكثر وكانت قبل 3 سنوات 24 مصرفا واليوم ارتفعت الى 79 مصرفاً بسبب مزاد العملة”.
أشار الى ان “المالكي اتهم صباح الساعدي بتهم الفساد في البنك المركزي” لافتا الى ان “البنك المركزي الحالي أنهك الاقتصاد العراقي بتفاصيل ومستندات ووثائق” لافتا الى ان “ملفات الفساد لاتزال محفوظة لدي وسافتحها قريبا” مبينا ان “الفساد اليوم أكثر لكن الأموال أقل”.
وتابع الأعرجي ان “جميع مشاكل العراق جميعها شخصية والتي لم تنتج لنا موقفاً موحداً وقراراً واحداً” لافتا الى ان “الائتلاف الوطني كان اكثر قوة بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم {قدس}”.
وقال القيادي السابق في التيار الصدري “كنت أتمنى ان تبقى العلاقة جيدة مع السيد مقتدى الصدر، ولكن بعض المشاكل التي دخلت مع التيار والسيد الصدر، وخلافي لم يكن مع شخصه بل مع الحاشية لكن وصلنا الى مرحلة بوجود تدخلات كثيرة ومن مصلحتي عدم الاستمرار بهذا الموقف”.
وأضاف “كانت هناك مطالب كثيرة من الحاشية بعضها اقتصادية واجتماعية وشخصية عندما كنت نائباً لرئيس الوزراء، وكنت ارفضها وكنت معززاً مكرماً لدى السيد مقتدى الصدر لكنها انعكست على الشارع بانني ضحية” لافتا الى ان “إنسحابي من التيار بسبب تدخلات إقتصادية وسياسية بعملي”.
وأوضح الأعرجي، ان “طاعتي جات بخلافات كبيرة مع كتل سياسية كبيرة” مبينا ان “ضرب بهاء الأعرجي يعني ضرب السيد مقتدى واشتغلت المواقع الالكترونية ضد التيار الصدري وضدي”.
ولفت الى ان “إجراء السيد مقتدى الصدر بحقي أراد ان يرفع بشأن التيار وبقيت علاقتي جيدة معه لكن لم انصف الى الان” منوها الى ان “القيادات الصدرية عرفت بال الصدر وليس باسمائهم”.
وأوضح ان “جميع جماهير الأحزاب تتغير الا جمهور التيار الصدري ويكبر لكن نسبة الكبر لا تتجاوز في السنة 10%” منوهاً الى، ان “جمهور التيار الصدري ثابت وبتزايد وهو من حسم مقاعد سائرون”.
ورد الأعرجي على انتقاد القيادي السابق بالتيار الصدري حاكم الزاملي بالقول “مثله لا ينصح مثلي فله ظرفه الخاص ولي ظرفي” مشيرا الى انه “وبعد إستقالته من الحكومة السابقة لم يقدر أي شخص انعزالي لاكثر من سنة”.
وأضاف “أختلفت مع المالكي على الرقم الانتخابي ورشحت في الانتخابات بقائمة الوطنية وصار تغيير بالاسماء بسبب ضغوطات سياسية على رئيس الائتلاف اياد علاوي بان لا ادخل الانتخابات وانسحبت”.
وأكد انه “لم يؤيد إقتحام مجلس النواب لانه يقلل من هيبة الدولة” نشيرا الى ان “موقفه “إيجابي من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لكن لدي شكوك بكابينته الوزارية”.
وبين ام “المجلس الأعلى لمكافحة السفاد خطوة إيجابية لكن لم ينقل مهمته للمواطنين وهو عبارة عن صالون ويجب ان يكون الادعاء العام جزءاً من المجلس”.
وعن مستقبله السياسي قال الأعرجي ان “وجدت فرصة لخوض الانتخابات المقبلة فسأخوضها مستقلاً”

التعليقات معطلة.