عينت السعودية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز شقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائبا لوزير الدفاع السبت.
كما عينت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة لتصبح أول سعودية تتولى منصب سفيرة.
وتأتي هذه الخطوة عقب جهود الرياض للتغلب على غضب دولي بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي مما أضر العلاقات مع الحلفاء الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة.
وكان الأمير خالد يشغل منصب سفير السعودية بواشنطن منذ 2017. ويشغل الأمير محمد منصب وزير الدفاع منذ 2015 عندما تولى الملك سلمان السلطة في البلاد.
والأميرة ريما ابنة الأمير بندر الذي تولى منصب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة لفترة طويلة.
وكانت الأميرة ريما تعمل في القطاع الخاص قبل انضمامها للهيئة العامة للرياضة بالسعودية حيث دافعت عن مشاركة المرأة في الرياضة وركزت على زيادة تمكين النساء.
وتسير الأميرة ريما على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وعاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف.
وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.
وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض.
وتعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة.
وعملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية.
وعرفت أيضا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد.