أوضح عبد اللهيان أن الهدف الأول هو “تقديم التبريكات بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران”- سانا
قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران حملت رسالة خفية، لكنها كانت كبيرة جدا.
وكشف عبد اللهيان في حوار مع قناة “العالم” الإيرانية أن الأسد “من خلال لقائه مع المرشد خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني أراد إنجاز عدة أهداف”.
وأوضح عبد اللهيان أن الهدف الأول هو “تقديم التبريكات بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران”. أما الهدف الثاني فهو “توجيه الشكر لإيران على مدها يد العون والمساعدة للشعب السوري أمام الحرب الإرهابية الطويلة التي تم فرضها على الشعب السوري وامتدت لأكثر من سبع سنوات”.
وعن “القسم المخفي من الرسالة” التي حملها الأسد؛ قال عبد اللهيان، إنه و”ضمن المرحلة الجديدة من اللعبة السياسية، يحاول أعداء المنطقة الأمريكيون منذ مدة طويلة أن ينقلوا رسالة إلى الرئيس الأسد مفادها أنهم مستعدون لأن يقدموا له ضمانات لبقائه في منصبه الى آخر العمر، لكن بشرط أن يبتعد عن إيران وحزب الله”.
وأضاف عبد اللهيان، أن “الأسد في رده المخفي الذي ردده بصوت عالٍ خلال زيارته لإيران أراد أن يقول للأمريكان إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية وسوريا ستبقيان في محور المقاومة معا، متحدتين بقوة لتحقيق الأمن والثبات في المنطقة”.