وقال مدير الشرطة المجتمعية في البصرة العقيد توفيق حنون للمربد إن تلك المبادرة التي شارك بها 30 منتسب جاءت بعد أن تلقوا نداء من إدارة المستشفى عن حاجتهم للصفائح الدموية.

من جانبه قال مدير المستشفى التخصصي للأطفال علي العيداني للمربد أنهم وبشكل يومي يحتاجون من 7 إلى 8 متبرعين بالدم للقيام بفصل المكونات الدموية وتحويلها إلى صفائح من شأنها منع النزف عند الأطفال المصابين بالسرطان.

إلى ذلك دعا مدير مكتب حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي عبر المربد الحكومة المحلية لتشريع قانون يقضي بتعويض الضحايا المصابين بالأمراض السرطانية جراء التلوث البيئي.

هذا ويتطلب من التبرع بالدعم إجراء الفحوصات الثلاثة الخاصة بصورة الدم وتحديد فصيلة الدم والفحص المتكامل، بحسب منتسب تقني في المستشفى.