نجح الطفل المصري أحمد الهلالي، البالغ من العمر 8 سنوات، في إثارة الجدل والإعجاب، بفضل قدراته “الخارقة”، التي تشمل أكل الزجاج ورفع أطفال بأسنانه، والقدرة على تحمل النار على جلده.
وقال كريم الهلالي، والد أحمد، إنه اكتشف قدرات ابنه الخارقة قبل 3 سنوات، عندما رآه يأكل لحما نيئا ويستعرض قوة “غير عادية” مع أقرانه.
وكان الأب نفسه، الملقب بفرعون، قد شغل الناس كثيرا العام الماضي عندما بدأ ينفذ أعمالا خارقة منها أكل مسامير وسحب شاحنات بأسنانه.
وقال كريم إنه لم يُدرب ابنه، لكنه أرجع قدرات أحمد الخارقة “الجينات الوراثية”، لافتا إلى أنه شعر بالقلق في البداية عندما شاهد قدرات ابنه، الأمر الذي دفعه لأخذه إلى أطباء، الذين أكدوا بدورهم أن أكل الزجاج لم يسبب أذى لابنه.
من جانبه، قال الطفل أحمد، إنه تأثر بعد أن شاهد والده يستعرض قدرات خارقة، مشيرا إلى أنه يعتزم استخدام قدراته للاستمتاع فقط، ولا يرغب في إيذاء أحد.
وأضاف أنه يرغب في أن يتجاوز صيته قريته الصغيرة في محافظة أسيوط المصرية، ليتسنى له المشاركة في بطولات عالمية للقوة وربما تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.