طالب تحالف الفتح ، رئاسة مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع النيابية بعقد جلسة طارئة بشأن التسجيل الصوتي المسرب لقائد عمليات الانبار اللواء ركن محمود فلاحي الذي يدينه بالتخابر مع المخابرات الأمريكية المركزية، فيما دعت رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الى سحب يد الفلاحي لغاية انتهاء التحقيق.
وقالت النائبة عن التحالف ميثاق ابراهيم في تصريح صحفي إن “التسريب الصوتي لقائد عمليات الانبار وتورطه بالتخابر لصالح المخابرات الأمريكية والاسرائيلية وإعطاء إحداثيات عسكرية لمواقع الحشد الشعبي أمر خطير ولا يجب السكوت عنه”، لافتة إلى إن “لجنة الأمن والدفاع النيابية ملزمة بعقد جلسة طارئة للتحقيق بشأن القضية”.
وأضافت أن “عبد المهدي ملزم بسحب يد الفلاحي إلى حين إكمال التحقيقات العسكرية كون بقاءه يمثل تهديد للمؤسسة العسكرية وأراوح مقاتلي الحشد الشعبي”، داعية “مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة حقيقة خيانة الفلاحي مع الجهات الأمنية المختصة والكشف عن جميع ملابسات الحادث”.
وأعلنت وزارة الدفاع ، امس الجمعة، أن وزيرها نجاح الشمري، أمر بتشكيل لجنة تحقيق بعد تداول مقطع صوتي نسب لقائد عمليات الأنبار، محمود الفلاحي، بالتخابر مع السي آي أي.