هل يحتاج أصحاب البشرة السمراء إلى واق شمسي؟

2

 
ينصح الخبراء والأطباء بوضع الواقي الشمسي وخاصة خلال فصل الصيف، لحماية البشرة وتجنب تأثيرات أشعة الشمس على الجلد.
ويعتقد البعض أن البشرة البيضاء هي الأكثر تأثراً بأشعة الشمس، وتحتاج إلى حماية بالواقي الشمسي، بخلاف البشرة السمراء، لكن الخبراء لهم رأي آخر.
وتقول لاتويا شابلن، وهي خبيرة تجميل من ولاية ماريلاند متخصصة في البشرة السمراء “تعتقد الكثير من النساء ذوات البشرة السمراء أن بشرتهن لا تتعرض للضرر من أشعة الشمس مثل البشرة البيضاء وهذا غير صحيح”.
وهناك اعتقاد بأن مادة الميلانين في البشرة السوداء -وهي الصبغة التي تجعل البشرة أغمق- تحمي البشرة بشكل طبيعي من أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، مما يخلق حاجزاً ضد الآثار السلبية للشمس.
ولكن كما تقول الدكتورة شيل ديساي سولومون، أخصائية الأمراض الجلدية في رالي دورهام بولاية نورث كارولينا، ليس هذا هو الحال بالضرورة.
وأوضحت الدكتورة شيل “تعطي مادة الميلانين شخصاً أمريكياً من أصل أفريقي ذو بشرة سمراء حماية من أشعة الشمس تعادل واقي شمسي بقوة 13 درجة، وهي أقل بكثير من درجة 50 التي توفرها واقيات الشمس التي ينصح باستخدامها للحماية من الأشعة الضارة”.
وكثيراً ما يعتقد الأمريكيون من أصول إفريقية أن لديهم لديهم “واقي شمسي طبيعي” وهذا ما يضعهم في خطر شديد.
وكان هناك جدل حول ما إذا كان ضرر واقيات الشمس أكثر منا فوائدها، لأن الجلد يمكن أن يمتص المواد الكيميائية من واقي الشمس إلى مجرى الدم. ومع ذلك، فإن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لم تحدد أن هذه المواد الكيميائية غير آمنة، ولا تزال الوكالة تشدد على أهمية وضع الواقي من الشمس من أجل الوقاية من الأمراض الفتاكة الأخرى.

التعليقات معطلة.