والعلاقات بين طهران وواشنطن متوترة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الموقع عام 2015 والذي نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
ويتصاعد الحديث عن محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران كسبيل للخروج من الأزمة، منذ طرح لترامب لهذه الفكرة في وقت سابق هذا الأسبوع ودعوة وزير الدفاع الأمريكي الجديد قادة إيران للدخول في محادثات.
وبذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كلياً، وقال إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح ذري.
ورحبت موغيريني بشكل حذر بفكرة إجراء مفاوضات، بعد أن أعلن ترامب الإثنين إنه منفتح على لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال أسابيع.
وقالت لدى وصولها لحضور اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في هلسنكي “نحن دائما نؤيد إجراء محادثات، كلما تحدث الناس كلما فهموا بعضهم البعض بشكل أفضل، على أساس الوضوح والاحترام”.
غير أنها أضافت “أولاً وقبل كل شيء يتعين الحفاظ على ما هو موجود” – تحديداً الاتفاق الموقع عام 2015 والمعروف رسميا باسم خطة التحرك الشاملة المشتركة.
وقالت، “سندعو باستمرار للاحترام الكامل من جميع الأطراف لقرارات مجلس الأمن الدولي وهذا يشمل خطة التحرك الشاملة المشتركة.
وخلال قمة مجموعة السبع في بياريتس، أبدى ترامب انفتاحاً على مقترح نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، عقد قمة مع روحاني.
ومن جهته حض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الأربعاء، إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه يتعين على واشنطن احترام الاتفاق ووقف ما أسماه “الإرهاب الاقتصادي” ضد بلاده.