زينب طالب
كل يوم نشهد حريق جديد وفي مناطق متفرقة من العراق ودائما سبب الحريق يكون المس الكهربائي , وكأنها كليشة محضرة مسبقا بدون اي تحقيق في الامر ومن سبب ذلك ؟ وكيف حدث الامر .
ماحدث في سوق حي الجهاد البارحة في (الساعة الثانية عشر ليلا )يعتبر دمار لأهالي المحلات الذين يصارعون من اجل لقمة العيش وحصل حريق فجاءة قد اختفى كل مايملكون بلمح البصر.
والامر يعدي كما في كل مرة بدون تدخل من قبل الحكومة ومتابعة مايحدث في هذا البلد الذي يحترق من الداخل اضافة الى الحروب والنزاعات الداخلية .
يجب فتح تحقيق لمعرفة سبب الحرائق التي كثرت في الاونة الاخيرة التي تكطع رزق الناس الفقراء الذين لديهم عوائل ومسؤوليات ومثل هكذا حوادث يؤدي بهم الى البطالة التي تسبب الارهاب والتسول ولكن حكومة بعيدة جدا عن السلبيات التي تخلفها هكذا مؤامرات .
الجرائم والكثير من الامور التي تتفرع من كلمة أجرام تحدث وبكثرة في بلدنا ,أصبحنا نشهد جرائم كجرائم في الافلام التي بمجردة مشاهدتها يقشعر لها البدن واليوم كل شيء جائز في العراق , الظروف في العراق قد صنعت المختلين عقليا الذين بدأو بتطبيق ابشع الجرائم والحكومة تتفرج وتعتبرها عامل مساعد في الهاء الشعب لكي يبتعد عن ما تفعله الحكومة والاحزاب بحجة مصلحة الشعب العراقي
واليوم نحن بصدد كارثة تسحب العراق نحو الضياع والدمار الشامل ونكتفي بقول ألك الله ياعراق .