رغم تصنيف الخس والجزر على أنهما من الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات الضرورية للجسم، فإنها يحتويان أيضا على عناصر توجد عادة بكثرة في الأغذية الغنية بالنشويات مثل الخبز والأرز.
ووجد أطباء أن الخس والجزر يمكن أن يساعدا على تلبية احتياجات الجسم اليومية من الكربوهيدرات، وفق ما أشارت بيانات خاصة بالأنظمة الغذائية في الولايات المتحدة.
وذكر موقع أن تناول كوبين ونصف الكوب من الخضراوات يوميا كافيان لمد الجسم بنحو ألفي سعرة حرارية، وهو المعدل الذي يحتاجه الشخص البالغ.
وعلى الرغم من أن الجزر والخس يوفران بعض الكربوهيدرات، فإن الخس يحتوي على عدد أقل بكثير من الكربوهيدرات مقارنة مع الجزر.
وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن كوبا واحدا من الجزر المبشور يوفر حوالي 11 غراما من الكربوهيدرات، في حين يحتوي كوب واحد من الذرة، وهي غنية بالنشويات، على حوالي 27 غراما من الكربوهيدرات.
وأفادت الوزارة أن كوبا من الخس المبشور يحتوي فقط على غرام من الكربوهيدرات، التي تعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم.
ويوصي خبراء التغذية بأن يستهلك الأطفال والبالغون ما لا يقل عن 130 غراما من الكربوهيدرات يوميا.
ويتوحب على النساء الحوامل استهلاك 175 غراما على الأقل من الكربوهيدرات، في حين على النساء المرضعات تناول 210 غراما على الأقل من الكربوهيدرات يوميا.
وإذا كنت تمارس التمارين الرياضية بانتظام، فمن المحتمل أن تكون بحاجة للمزيد من الكربوهيدرات.
وبحسب دراسة أجرتها جامعة “براون” الأميركية، يجب أن يحصل الرياضيون على حوالي 65 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات، أو حوالي 325 غراما منها بشكل يومي للحصول على 2000 سعرة حرارية.
وتتميز الكربوهيدرات الموجودة في الجزر والخس والخضروات الأخرى بأنها “صحية”، في حين أن الكربوهيدرات الأخرى ليست كذلك، وينصح الأطباء بتناولها باعتدال.
