لراية المطارق والمناجل … موعد مع الجمر ولقاء فوق القلاع

1

 
1
صنعوا النصر ووضعوه في قلب التاريخ وضعوا الملاحم والبطولات في جهات التاريخ
خرج أحد الرفاق وهو يحمل راية حمراء
رفعها
في الجهات والقلب
العالم يرى راية المطارق والمناجل
صرخت في وجه كل من قال لنا …
أنتهى أمركم لم يعد لكم مكان هنا
قلت ..
أنها استراحة مقاتل
لنا موعد مع الجمر لنا لقاء فوق القلاع
 
 
2
يبدأ الحوار من خاصرة الزمن
انهيار سقوط تفكك
كلمات خارجة من جعبة اللغة …
ينسى من بدأ الحوار أن الزمن لا يتوقف عند الكلمات
بعد الكلمات هناك كلمات خارجة من جعبة الأيديولوجيا هناك قصائد هناك بنادق هناك جذور وبذور ..
 
 
3
لا قيمة للوقت في الحياة الطبيعية …
القيمة تظهر فقط عند خط الحياة وهي تتخذ مسارا غير طبيعي ..
هذا ما حصل سابقا وهذا ما يحصل الان
من القطب الاخر جاؤوا حملوا صورته ونجمته ووصاياه
هم يعرفون ان الرفاق متعبون الفوضى هي الملل والهدوء
هم يعرفون كيف يكون الألم
صرخت من الصدع
أيها الرفاق هل جلبتم للرفاق بضع قطرات من دمه
 
4
كنا …
ولا زلنا ضحايا ..
في الحروب نحن ضحايا في الأزمات ضحايا بين السطور ضحايا خلف الستائر الناعمة نحن ضحايا
ضحايا لأننا عاهدنا ضحايا القهر والجوع أن نكون ضحايا
 
5
نحن باقون على جبهة الصمود
مهما بلغت قوة الانظمة الرجعية ومهما حاكت نظم المال والجنس المؤامرات ضدنا
نحن كبيروت 1982 …
نحن كالضفة الشرقية ..
 
 
ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب

التعليقات معطلة.