نفط البصرة تسريح الشركات الكوادر الوطنية خطوة غير موفقة وتؤثر على العلاقة معنا

2

 
 
أبلغت شركة نفط البصرة، الشركات المتعاقدة معها (جولات التراخيص) والشركات الثانوية العاملة في المشاريع النفطية بأن قيامها مؤخرا بتسريح الكوادر الوطنية العاملة كانت خطوة غير موفقة وتؤثر سلبا على العلاقة طويلة الأمد بين نفط البصرة وتلك الشركات، وفيما أعربت عن تفهمها للوضع الاقتصادي العام والعالمي، فقد حذرت تلك الشركات بأن نوع العلاقة ستتغير إذا لم تتعاون في هذا الأمر.
وقال مدير نفط البصرة إحسان عبد الجبار في تصريح خاص للمربد إن شركته وجهت كتاباً رسمياً إلى الشركات النفطية الأجنبية وتلك المتعاقدة الثانوية تضمن ورود العديد من الشكاوى والمخاطبات من الكوادر الوطنية العراقية العاملة مع تلك الشركات لتنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية لصالح نفط البصرة، لقيامها بتسريحهم وإرغامهم على الاستقالة بالرغم من الخدمة التي كانوا يقدمونها للشركات”.
 
وأضاف انه “مع تفهمنا للوضع الاقتصادي العام والعالمي وللإجراءات المتخذة من قبل شركتنا بموجب توجيهات خلية الأزمة لتقليص كافة النشاطات وتقليل التلامس في كافة المواقع، وكذلك الإجراءات المتوقع القيام بها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي لحقت بصناعة النفط والغاز بصورة خاصة، ونشاطات التنمية بصورة عامة؛ إلا أن الإجراءات المتخذة من قبلكم بهذا الخصوص كانت غير موفقة ولم تأخذ بنظر الاعتبار الوضع الاجتماعي وتحديات بيئة العمل، مما يؤثر سلبا على العلاقة طويلة الأمد بين الجانبين”.
 
وتابع بالقول “إنه يتوجب عليكم (الشركات) اتخاذ أي إجراءات تضمن تقليل الضغط المالي وإدارة التحديات الاقتصادية لكم، عدا طريقة التسريح أو الاستقالة الإجبارية، وإعلامنا هذه الإجراءات في اقل وقت ممكن، وبخلافه فإن لشركة نفط البصرة الحق في تغيير شكل ونوع علاقاتها بناءً على مدى استجابة الشركات وتعاونها في حالات الأزمات”.
 
وكانت مناشدات عديدة نقلتها (المربد) على لسان موظفين وعمال محليين اشتكوا من تسريحهم أو منحهم إجازات إجبارية من قبل الشركات الأجنبية النفطية والشركات الثانوية عقب جائحة كورونا والأزمة المالية العالمية

التعليقات معطلة.