قال مدير وكالة المخابرات الخارجية الإسرائيلية يوسي كوهين الخميس، إن “إيران وحلفاءها الإقليميين عمدوا إلى التقليل من الإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي”.
وقال مسؤولون إسرائيليون لقناة 12 الإسرائيلية، عقب تلقيهم إحاطة من كوهين إن “الوضع في العراق ولبنان وسوريا وإيران أسوأ بكثير مما تعترف به حكومات تلك الدول علنا”.
وأوضح مدير الموساد قوله: “كان هناك عدوى واسعة النطاق، وهم يكذبون بشأن ذلك، الأرقام التي يبلغ عنها الإيرانيون غير صحيحة، إن عدد المصابين والقتلى الذين أعرفهم أعلى بكثير”.
وسجلت إيران أكثر من 87 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من خمسة آلاف حالة وفاة، فيما سجل العراق 1677 حالة إصابة و83 وفاة، في حين أعلنت لبنان إصابة 688 شخصا ووفاة 22 منهم.
وعلق العراق ترخيص وكالة “رويترز” للأنباء بداية ابريل، بعد أن نشرت تقريرا أشار إلى وجود حالات إصابة مؤكدة بالوباء في العراق، قدرت بآلاف، وهي أعلى بكثير من العدد المذكور في التقارير الرسمية المعلنة آنذاك (772 حالة إصابة). وتضمن قرار الحظر أيضا فرض غرامة مالية على الوكالة، تتجاوز 20 ألف دولار، لكن العراق عاد عن قراره لاحقا وسمح للوكالة بالعمل.
ويضطلع الموساد بدور كبير في جهود إسرائيل لاحتواء الفيروس، بعد أن طلبت الحكومة من الجهاز الحصول على المعدات الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الاختبار من جميع أنحاء العالم.
وقبل شهر تقريبا، قال صحفيون إسرائيليون إن جهاز الموساد “جلب بشكل سري 100 ألف جهاز لفحص فيروس كورونا إلى البلاد”، فيما بين المراسل العسكري لقناة 12 الإسرائيلية نير دفوري إن “بعض الدول التي جلب منها الموساد الأجهزة هي دول لا تحظى بعلاقات علنية مع إسرائيل”.
وسجلت إسرائيل حتى الآن 14 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و192 وفاة بالمرض.