أعلنت وزارة الصحة، الاثنين، عن تنامي معدل الاصابات في العاصمة بغداد بما يعادل نصف المعدل الكلي في البلاد بسبب ضعف الاجراءات الوقائية.
وقال وكيل الوزارة، حازم الجميلي، في تصريح لوسائل اعلام رسمية (8 حزيران 2020) إن ” الموقف الوبائي شهد مؤخرا تسجيل 1252 إصابة بالفيروس في أعلى حصيلة بالبلاد”، واصفاً ذلك بـ”أنه انفجار وبائي خطير مع قفزة في أعداد الوفيات التي وصلت معدلاتها أكثر من 30 حالة يوميا”.
وتوقع الجميلي، أن “تتخطى الاصابات حاجز الـ 15 ألفا خلال الأيام المقبلة، في حين أن العراق لم يكن يسجل أكثر من 100 حالة يوميا قبل 22 أيار الماضي”، عازياً السبب إلى “ارتفاع عدد الفحوصات التي وصلت بين 10 – 15 ألف فحص يومياً، والإصرار على الاعتقاد بعدم وجود كورونا رغم خطر الوباء، فضلا عن إجراء عمليات المسح الوبائي السريع على نطاق واسع، ما سمح بالوصول إلى الأف من حالات الإصابة المخفية”.
وأوضح وكيل الوزارة أن “نسبة بغداد بمعدل الإصابات تتراوح بين 50 – 60 بالمئة من عدد الإصابات الكلية في البلاد”، عازياً ذلك “لضعف الإجراءات الأمنية في مواجهة الخروقات التي نجمت عن عدم تفاعل غالبية المواطنين مع حملات التوعية”.
وتابع أن “خلية الأزمة في الوزارة رفضت منذ البداية تحويل الحظر الشامل الى جزئي، وكنا قريبين من الانتهاء من خطر كورونا بمنتصف رمضان لكن الحكومة السابقة اتخذت قراراً على عجلة”، مؤكداً “الحاجة إلى قرارات قوية”.