وأوضح التقرير نقلاً عن مصادر حكومية، أن زيارة الرئيس الفرنسي هذه تأتي تعبيرا عن الوقوف إلى جانب العراق في وجه الأزمة التي تعصف بها.  

ويعد ماكرون أرفع مسؤول يزور العراق منذ تولي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة في مايو، وتستغرق يوما واحدا عقب زيارته لبيروت.  

وقال مصدر في الحكومة العراقية لفرانس برس إن الرئيس ماكرون “سيلتقي رئيس الوزراء والرئيس العراقي ومن المؤمل أن يجري محادثات مع سياسيين فاعلين”.  

وبينما أكد مسؤولان عراقيان آخران هذه الزيارة، فإن قصر الإليزيه لم يؤكدها حتى الآن.

ووفقا لمصادر عراقية، ستركز الزيارة على “السيادة” العراقية، في ظل إصرار بغداد على السير على طريق مستقل بعيدا عن المواجهة بين حليفيها واشنطن و طهران، بحسب التقرير.  

وهذا يعكس رسالة فرنسا التي حملها وزير خارجيتها جان إيف لودريان لدى زيارته بغداد في شهر يوليو الماضي، بأنه على بغداد أن “تناى بنفسها عن التوترات الاقليمية”.  

وفي السابع والعشرين من أغسطس الجاري، قامت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي بزيارة إلى العراق، التقت خلالها مسؤولين في بغداد وإقليم كردستان العراق.  

ووفق المصادر، من المتوقع أن يتوجه قادة وزعماء أكراد العراق إلى بغداد للقاء ماكرون، حيث لن يتوقف الرئيس الفرنسي في أربيل كما فعل معظم المسؤولين الأجانب الذين يزورون العراق.