استنكر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، الهجوم الصاروخي الذي اودى بحياة احد العوائل في منطقة الرضوانية، فيما دعا الحكومة الى ملاحقة الجناة.
وذكر المالكي في تدوينة، (28 ايلول 2020)، انه “تلقينا بألم وأسف بالغ نتائج الهجوم الصاروخي الغادر الذي استهدف مساء اليوم منطقة الرضوانية وادي الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من عائلة واحدة”.
واضاف أن “هذا الاستهداف يؤكد استمرار اعداء العراق في أعمالهم الاجرامية وإصرارهم على العمل كأداة تخريبية حاقدة تستهدف العراقيين وامنهم ومصالحهم”.
ودعا المالكي “الحكومة الى ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى”.
وحذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، من “جهات مشبوهة تؤجج الوضع وتعرض الأمن السلمي للخطر”.
وقال الصدر في تدوينة، اطلع عليها “ناس” (28 ايلول 2020)، ان “هناك جهات مشبوهة تؤجج الوضع وتعرض الأمن السلمي للخطر”.
واضاف “من هنا أنصح الجميع الى تحكيم العقل والشرع وحب الوطن.. قبل الإقدام على أي أمر يجر البلاد الى الحرب الأهلية أو مدام شيعي شيعي أو طائفي، #العراق_أمانة في أعناقنا”.
وتابع الصدر “ثم اعلموا: إن دم العراقي حرام على العراقي”.
وختم الصدر تدوينته بـ “محب السلام مقتدى الصدر”.
وحذر رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم، الاثنين، من مخطط لتدمير البلاد وجرها لأتون الفتنة وصراع الارادت، فيما حث الجهات المعنية الى عدم التهاون مع تعريض هيبة الدولة الى الخطر.
وقال الحكيم في تدوينة، اطلع عليها “ناس” (28 ايلول 2020)، ان “تكرار استهداف المنشآت العامة والخاصة لا سيما في العاصمة بغداد وآخرها تعرض منازل في منطقة الرضوانية للقصف ما ادى الى سقوط شهداء بينهم نساء واطفال ينم عن وجود مخطط لتدمير البلاد وجرها لأتون الفتنة وصراع الارادات”.
واضاف الحكيم “نحن اذ نستنكر وبشدة هذه الاعمال الاجرامية فإننا نحث الجهات المعنية على الإسراع بمعالجتها ومعرفة مسببيها وتقديمهم الى العدالة وعدم التهاون مع تعريض هيبة الدولة الى الخطر”.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، عن توجيه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، على خلفية مقتل 5 مواطنين من عائلة واحدة في قصف صاروخي استهدف محيط مطار بغداد.
وذكرت العمليات في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (28 ايلول 2020)، انه “في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس”.
واضاف البيان “فقد أقدمت هذه العصابات عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان ( البوعامر ) قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، ( ثلاثة أطفال وأمرأتين ) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد”.
واشارت العمليات الى ان “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية”، مؤكدة ان “الكاظمي أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات”.
وشدد الكاظمي بحسب البيان على “جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل”.
وافاد مصدر امني، الاثنين، بمقتل 3 اشخاص على الأقل وجرح اثنين اخرين من عائلة واحدة بينهم اطفال جراء قصف بصاروخ كاتيوشا استهدف محيط مطار بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ “ناس” (28 ايلول 2020)، انه “عند الساعة 6:30 من مساء اليوم جرى إطلاق صاروخ كاتيوشا من منطقة حي الجهاد”.
واضاف المصدر ان “الصاروخ سقط على منزل قرب سياج المطار، مما تسبب بمقتل 3 أشخاص وجرح 2 من أفراد العائلة”.