أعلنت السلطات العراقية، الإثنين، إصابة 240 شخصا، بينهم 200 عنصر أمن، واعتقال 141 متظاهرا، خلال احتجاجات الذكرى الأولى للحراك الشعبي.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، انطلق الحراك الشعبي بالعراق، ضد الطبقة السياسية الفاسدة وتردي الأوضاع المعيشية المتردية.
والأحد، شهدت بغداد وعدد من المحافظات العراقية، احتجاجات واسعة في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك، تخللتها صدامات مع قوات الأمن.
ولا يزال مئات المتظاهرين محتشدين وسط المدينة، خاصة في ساحة “التحرير”، معقل الاحتجاجات.
وخلال مؤتمر صحفي مع قادة أمنيين، قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر: “استقبلنا أكثر من 200 جريح من القوات الأمنية، بينهم 25 إصابة في حالة خطرة”.
وأضاف البدر: “فيما تم تسجيل 40 إصابة بين صفوف المدنيين (المحتجين)”.
من جهته، قال اللواء سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي، إنه “تم القبض على 141 متهما بالاعتداء على القوات الأمنية خلال التظاهرات”.
بدوره، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن القوات الأمنية تعرضت أمس إلى 1500 اعتداء بالزجاجات الحارقة، وتعرض بعض المحال التجارية للسرقة من قبل مندسين”.
ونجح الحراك الشعبي بالعراق، في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، ويضغط على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، للإيفاء بتعهداته المتعلقة بتحسين الخدمات، ومحاربة الفساد.