هاجم السياسي العراقي والنائب السابق حيدر الملا، الاحد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، واصفا بـ”قناص تشرين” الذي اغتال التظاهرات، فيما اعتبره “ظاهرة فيسبوكية” ستنتهي عاجلا ام آجلا.
وقال الملا في حوار إن “الكاظمي ما كان سيصِلُ إلى كُرسيَّ رِئاسة مجلس الوزراء، لولا تشرين 2019 ودِماء شُهدائِها”، معتبرا أنه “حال وصولِه إلى هذا الكُرسي، لعِبَ دوراً باغتيال تشرين، مِنْ خِلالِ محاولةِ استقطابِ بعض الأطراف المشاركة في تشرين 2019 و خلقِ تناقُضاتٍ داخليّة بين أيقونات وناشِطيْ سوح التظاهرات”.
وأضاف أن “العمل الذي قام به الكاظمي لخلق التناقضات الداخلية أكثر فداحة مِنْ حيث الأثر على مستقبل الحِراك الشعبي حتّى مِنْ ” القناص”؛ الذي اغتال شباب انتفاضة تشرين”.
وتابع الملا، أن “الكاظمي شكل تَكتُلاتٍ سياسيّة، يصِلُ عددُها إلى ستة تَكتُلات ظاهِرُها غطاء برلماني لتنفيذ المشروع الإصلاحي في السلطة التنفيذية، ولكن واقعياً ومِنْ حيث الأثر، هي مُساهمة مباشرة لاغتيال تشرين ولذلك وجدنا تشرين 2020 تختلِفُ جذرياً عن تشرين 2019 في كُلِّ شيء”.
ورأى الملا ان “ما أعلنهُ الكاظمي: موعِدُ انتِخاباتٍ مُبكِّرة وتحديثٍ بايومتري في 6/ 6/ 2021 هو نوعٌ من أنواع التحايل على دِماءِ مُتظاهريْ تشرين 2019″، معتبرا أن “مصطفى الكاظمي “ظاهِرة فيسبوكية” ستنتهي عاجلاً أم آجلاً إمّا بالسقوط الذي نتنبأ به للعملية السياسيّة وإمّا في الانتخابات إذا ما حدثت”.