وأثار ذلك شكوك الدول الأوروبية المجاورة، وتلميحات بالتسييس.
وقال فاوتشي المعروف عالمياً ويترأس المعهد الأمريكي الوطني للحساسية والأمراض المعدية، لبي بي سي: “عندي ثقة كبيرة في ما تفعله المملكة المتحدة علمياً ومن وجهة نظر هيئة منظمة”.
وأضاف “الإجراءات عندنا تستغرق وقتاً أطول مقارنة مع المملكة المتحدة. هذه حقيقة فحسب”، مضيفاً “لم أقصد التلميح إلى أي إهمال رغم أنه فُهم كذلك”.
وقال فاوتشي في وقت سابق إن الوكالة البريطانية الناظمة للدواء والرعاية الصحية تشبه شخصاً “التف على سباق الماراثون وانضم في الشوط الأخير، وتسرعت في الموافقة” على اللقاح.
وقارن ذلك بينها وبين إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي قال إنها حرصت على تجنب “التسرع” لأنها لا تريد تأجيج الشكوك في اللقاح.
وكانت مديرة الوكالة البريطانية المنظمة للدواء والرعاية الصحية جون راين، أكدت في وقت سابق، أن الهيةء “لم تتسرع” في الموافقة على اللقاح.
ورد نائب كبير مسؤولي الصحة لبريطانيا جوناثان فان تام على المنتقدين، وقال لبي بي سي: “إذا كنتَ هيئة منظمة متأخرة بعض الشيء، ماذا تقول لتبرير وضعها المتأخر؟ عبارات مثل تلك التي سمعناها ربما”.
ولقيت الوكالة البريطانية الناظمة إشادة أيضا من المنصف سلاوي، الرئيس العلمي لعملية “وارب سبيد” التي اعتمدتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لدعم تطوير وتوزيع اللقاحات.
وقال سلاوي لصحافيين خلال اتصال إن الوكالة البريطانية، على قدم المساواة مع وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، أفضل هيئة منظمة في العالم. واعتبرها “المحرك العلمي” لوكالة الدواء الأوروبية قبل خروج بريطانيا من المنظمة بعد بريكست.