أعلنت الخارجية الأميركية، الإثنين، إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب بعد 27 عاما من وضعه في القائمة الأميركية بسبب استضافة الخرطوم رئيس تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ودعاوى إيواء ودعم الإرهاب.
وعلّقت سفارة واشنطن في الخرطوم حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب في بيان تابعه “ناس”، (14 كانون الاول 2020)، “انقضت فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف الدولة الراعية للإرهاب في السودان ساري المفعول اعتبارا من اليوم (14 كانون الأول 2020)، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.
وأدى وضع السودان في قائمة الإرهاب، إلى انسداد الأفق أمام البلد في السياسة والاقتصاد والعلاقات الخارجية والتعامل مع المؤسسات الدولية طوال الـ 27 عاما الماضية.
ويرجع خبراء انهيار الاقتصاد السوداني إلى وضعه في لائحة الإرهاب بسبب عجزه عن التعامل مع المؤسسات الدولية، وعدم الاستفادة من كونه ضمن الدول الأقل نموا (الهيبك) لاعفاء ديونه البالغة 60 مليار دولار.
