تتحول إلى مدربة للياقة بعدما نجحت بخسارة نصف وزنها
نجحت البريطانية توري وايت (21 عاماً) بخسارة أكثر من نصف وزنها، بعدما تجاوز 100 كيلو غراماً جراء تناول الكثير من الطعام في مرحلة المراهقة والشباب، قبل أن تتحول إلى مدربة لياقة شخصية.
في مرحلة المراهقة والشباب، وفي ظل الظروف الخانقة التي يشهدها العالم حالياً بسبب الوباء، عانت توري من مشاكل في الصحة النفسية وكانت تلجأ لتناول الطعام للشعور بالراحة.
وقال توري متحدثة عن تجربتها: “ كنت دائماً أتخطى وجبة الإفطار وأتناول وجبتي غداء في فترة ما بعد الظهر. كما كنت أطلب وجبات الدجاج المقلي من كنتاكي في المساء ثم أتناول الشاي، ووجبة من الخبز المحمص قبل النوم”
وأضافت: “ لأنني كنت أعاني من مشاكل نفسية، أطلقت على هذه الوجبات اسم وجبات الاكتئاب. وفي الفترات التي تم فيها التخفيف من قيود الحركة، كنت أعود إلى المنزل وأتناول بيتزا دومينو كبيرة مع شرائح الدجاج، وخاصة إذا مررت بيوم سيء”
وأوضحت توري، بأن ما زاد من رغبتهابتناول الطعام بكثرة، إضافة إلى مكوثها في المنزل لفترات طويلة، هو نظرتها الذاتية لنفسها لأنها كانت تعتقد بأن منظر جسمها كان بشعاً للغاية. وأنها أيضاً كانت تعاني من مشاكل في الثقة بنفسها عندما كانت أصغر سناً.
وفي أحد الأيام، تلقت توري من والدتها نصيحة تتمثل في اللجوء إلى مدربة شخصية لتخفيض الوزن ونحت الجسم. فعملت الشابة بنصيحة والدتها وبدأت رحلتها في تخفيض الوزن، وحصلت على دعم من بعض الأصدقاء الذين يعملون كمدربين للياقة البدنية.
وخلال فترة قصيرة نسبياً تمكنت توري من خسارة أكثر من 50 كيلو غراماً من وزنها وأصبحت أكثر رشاقة، مما عزز ثقتها بنفسها، وشعرت بالرغبة في مساعدة الآخرين الذين يعانون من نفس حالتها، فقررت أن تصبح مدربة للياقة البدنية. وبالفعل خضعت الشابة لدورات تدريبية عبر الإنترنت أهلتها لتصبح مختصة باللياقة البدنية وبدأت بإعطاء الدروس للآخرين.
وعلى الرغم من القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على حرية الحركة، استمرت توري بتقديم دروس اللياقة البدنية على موقع زووم، وإنستغرام، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.