ديمقراطي وجمهوري

1

وفي النهاية أي رئيس أمريكي جمهوريًا كان أم ديمقراطيًا هو موظف يؤدي دوره، ويقوم فقط بتنفيذ ما يتمخض عن مؤسسات الدولة من قرارات لكنه لا يدير الولايات المتحدة حسب هواه الشخصي فلا يجب أن يرفع المتفائلون بقدوم بايدن سقف توقعاتهم حتى لا يصطدموا بالواقع المرير ومن ثم يكون الإحباط مصيرهم, والحفاظ على آمن اسرائيل وتفوقها .وهو أمر مفروغ منه منذ قيام الدولة العبرية، فمجموعات الضغط الموالية للصهاينة في بلاد العم سام يمكنها القضاء على أي سياسي يرفض تمرير مخططاتها أو يحاول التصدي لجرائمها وهو ما أكده باراك أوباما في مذكراته الرئاسية الصادرة حديثًا، وبايدن كان قد أعلن عام 1986 أن من مصلحة أمريكا دعم إسرائيل ونعت نفسه بالصهيوني وخلال جلسة تثبت وزير خارجيته أنتوني بلينكن أكد الأخير أن الإدارة الجديدة لن تتراجع عن تنفيذ اتفاق أبراهام للتطبيع بين الكيان الصهيوني وأنظمة عربية.

التعليقات معطلة.