2021-03-07 20:49
كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، يوم الأحد، مجمل ما تعرض له المسيحيون بعد العام 2003، من قتل وتهجير ونزوح واختطاف وتعذيب.وقال عضو المفوضية علي البياتي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن عدد المسيحيين في العراق قبل العام 2003 كان مليوناً ونصف المليون نسمة، إلا أن هذا العدد تراجع إلى 250 ألف شخص فقط، أغلبهم في إقليم كوردستان.وأضاف أن “40% من المسيحيين عادوا من الإقليم إلى سهل نينوى بعد تحرير مناطقهم من تنظيم داعش، بالإضافة إلى وجود 15 – 80 عائلة في الموصل.وأما جرائم داعش بحق المسيحيين، فقد خلفت وفقا للبياتي “130 ألف نازح، و115 قتيلا، و161 مختطفا، و91 معذبا، و68 مستعبدا جنسيا”، مشيراً إلى أن 1315 مسيحياً قتلوا ما بين 2003 – 2014.وقبل ساعات، اختتم بابا الفاتيكان فرنسيس قداسه التاريخي في مدينة أربيل، الذي حضره نحو عشرة الاف شخص.وقال الحبر الأعظم في كلمة له باختتام القداس، “اقتربت لحظة العودة إلى روما، لكن العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي، اطلب منكم جميعاً ان تعملوا معاً متحدين من اجل مستقبل سلام وازدهار لا يهمل احدا ولا يميز أحدا”.وكانت وكالة “اسوشيتدبرس” الأميركية، قد استعرضت لمناسبة زيارة البابا فرانسيس الى العراق، صورة مصغرة عن الكارثة التي حلت بالمسيحيين في البلد الذي مزقته الحروب والنزاعات خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى ان مسيحيي العراق تحولوا من كونهم جزءا حيويا ومكملا للمشهد العراقي، الى طائفة مشتتة أصابها الخراب.