قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى حدوث مشاكل جلدية مثل ظهور البثور على أجزاء مختلفة من الجسم، والطفح الجلدي والأكزيما، مما يستدعي الحاجة للتعرف على الأسباب وراء ذلك، والطرق التي يمكن اتباعها لتفادي هذه المشاكل الصحية.
فيما يلي بعض المشاكل الشائعة التي تؤدي إلى الإضرار بالبشرة، بحسب ما أوردت صحيفة “إنديان إكسبرس”:
حب الشباب بالجسم
نحن نعلم أنه عندما يظل العرق بعد ممارسة الرياضة، على الجسم لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يجذب البكتيريا ويسد المسام، لذلك إذا لم يتم شطفه بشكل جيد، يمكن أن يجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب. أفضل طريقة لمكافحة حب الشباب في الجسم قبل أن يبدأ، هو الاستحمام فورًا بعد التمرين.
الطفح الجلدي
يمكن أن ينتج الطفح الجلدي عن الاحتكاك والرطوبة في طيات أو مناطق معينة من الجلد. لذا يُنصح باستخدام مضادات التعرق وتنظيف المناطق التي يتجمع فيها العرق مثل الفخذين والأرداف وتحت الثديين وتحت الإبطين.
احمرار الجلد
قد تؤدي التمارين الرياضية إلى توسع الأوعية الدموية، مما قد يتسبب باحمرار الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التهابية. احتفظ بقطعة قماش باردة وقم بمسح المناطق التي تزدداد فيها درجة الحرارة أثناء التمرين. يمكن أن يحمي هذا الإجراء المناطق الساخنة من احمرار الوجه.
جفاف الجلد والأكزيما
غالبًا ما يستحم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، كثيراً، مما يزيل كل الزيوت الطبيعية من الجسم. يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى تفاقم مشكلة الأكزيما، لذا يُنصح باستخدام مستحضرات مرطبة خالية من العطر بعد الاستحمام، إضافة إلى استخدام مكونات مثل الغليسرين أو الإيراميد أو حمض الهيالورونيك، لترطيب الجسم وتجنب الجفاف والأكزيما.
مشاكل فروة الرأس
يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى التعرق على فروة الرأس، مما قد يتسبب بتفاقم التهيج و الحكة في فروة الرأس. كلما كانت فروة الرأس دهنية، كلما زادت احتمالية نمو الخميرة هناك، مما قد يؤدي إلى التهاب الجلد الدهني. يمكن أن يساعد الشامبو المضاد للقشرة في كثير من الأحيان في ذلك.