مصاحف وصفحة صدقه جارية ورثاء مؤثر.. حال أسرة نادية العراقية بعد وفاتها

1

كتب:

ياسمين محمود

08:39 ص | الخميس 20 مايو 2021

نادية العراقية واسرتها

مازال خبر وفاة الفنانه نادية العراقية إثر إصابتها بفيروس كورونا يمثل صدمة كبيرة لأسرتها الصغيرة، فرغم طباعة مصاحف باسمها على روحها، وتدشين صفحة على موقع «فيس بوك» بعنوان «النفس المطمئنة»، إلا أن أفراد أسرتها لم يستطيعوا استيعاب فراقها حتى الآن.

زوج نادية العراقية: «معطوب ومُعطل تماما»

أحمد محروس زوج الفنانة الراحلة نادية العراقية حرص منذ وفاتها علي كتابة رثاء لها بشكل يومي عبر حسابه على «فيسبوك» بكلمات مؤثرة جدًا، تفاعل معها أولاده الثلاثة، حيث كتب «عند انتهاء كل شيء؛ تحديداً عندما تدرك اللاجدوي في نحيبك المتواصل، تبدأ مشاعرك بالجمود، التوقف عن العمل، معطوب داخلك، معطل تماماً، قلق من أن تجلب لنفسك ذنباً أو ندماً آخر؛ لذا يبدو لك الصمت أكثر صواباً، فتقف، ولديك في جعبتك خيارين لاثالث لهما، أن تنتظر مرغمًا، أو تنتظر راغباً!.. تتشبع حياتك بالانتظار، وعندما تسأل عن ما الذي أنتظره؟ ستنسى الإجابة».

أدهم محروس: «ماكنتش عارف إن الفراق صعب قوي»

أدهم ابن الفنانة نادية العراقية هو الآخر لم يستطيع استيعاب فراق والدته، حيث يعيش الفترة الحالية حالة عزلة مع نفسه، ويكتفي بكتابة كلمات عن والدته، حيث نشر مؤخرًا «أنا راضي بحكمتك يارب العالمين، وراضي بقضائك، وانت عارف إني بحبك وعمري ما هزعل منك أبدًا، وباحمدك إنك مقويني عشان إخواتي وأبويا.. وأنا قوي دايمًا بوجودك يا الله، بس أنا مكنتش عارف إن الفراق صعب أوي كده».

وأضاف «أنا مش مصدق كل اللي حصل، ومش عارف أعبر عن إحساسي ولا اللي جوايا، مش مصدق إن ماما كده خلاص، ومش مصدق إني مش هشوفها ولاهسمع صوتها ولا هحس بإيديها على راسي تاني.. يارب دي هي كانت مصدر قوتي في الدنيا، دي كانت الطيبة والضحكة والرزق والفرحة والطبطبة والحنية والثقافه والذوق، دي كانت الدنيا يارب، أنا مش مصدق إن اخر شيله شيلتها لأمي كانت لقبرها».

واختتم «يارب ارحمها عشان انت عارف إن قلبها أبيض وبتحبك، ارحمها عشان انت عارف إن عمرها ماقصرت مع حد، وعمرها ماقصرت معايا، بالعكس أنا اللي قصرت معاها، بحبك يا ماميتو، هكمل حياتي عشان دي سنة الحياة، وعشان وعدتك إني هنجح في حياتي.. هتفضلي عايشة في قلبي، مع السلامة يا ماما».

مي محروس: «وحشتيني يا نور عيني»

«مي» الابنة الوسطي للفنانه نادية العراقية، والتي انهارت يوم وفاة والدتها وتشييع جثمانها، حرصت أيضًا منذ وفاة والدتها على رثائها بشكل يومي، واسترجاع ذكرياتها معها، ونشرت مؤخرًا عبر «فيسبوك»، قائلة «يارب حضنها وحشني، وكان بيهون عليا كتير، يارب ارحمها وصبرني على فراقها، خلاص مش هحضنك ولا هشم ريحتك ولا هشوف ضحكتك إلا في ذكريات، يا ماما كنتي جميلة وحنونة ومبهجة وصاحبة قريبة، وهتفضلي دايماً بنفس الصورة في خيالي، بحبك يا فتوني، ووحشتيني أوي يا نور عيني».

أما نيللي محروس الابنة الصغرى للفنانة نادية العراقية، والتي كانت أكثر أبنائها قربًا منها فتلتزم الصمت، ومازالت في حالة صدمة من رحيل والدتها.

ورحلت نادية العراقية، صباح الأحد الماضي، عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد صراع مع فيروس كورونا.

التعليقات معطلة.