2021-05-27
شفق نيوز/ اعتبر زعيم تحالف الفتح هادي العامري، يوم الخميس، بأن اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح محاولة لكسر هيبة الحشد وبالتالي كسر هيبة الدولة، متهماً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، دون أن يسميه، باحتكار السلطات والعودة بالبلاد إلى الدكتاتورية.
وقال العامري في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، “من يريد كسر هيبة الحشد تحت أي حجة كانت، هو الذي يريد ان يقوض هيبة الدولة”.
وأضاف أن “الاعتقالات بطرق ملتوية بعيداً عن الاجراءات القانونية والاصولية وباجتهادات شخصية هو الذي يريد ان يلتف على القضاء ولا يلاحظ الفصل بين السلطات التي نص عليها الدستور”.
وأشار العامري إلى أنه “لايمكن ان يختزل القضاء والاجهزة الامنية بشخص واحد”، في إشارة إلى الكاظمي، مردفا بأن “هناك بعض الممارسات الخاطئة من اعتقالات بدون مذكرات قبض، وهناك اساليب تعذيب لا يمكن ان نقبلها مطلقاً، وهذه الخطوة الاولى بالعودة باتجاه الدكتاتورية”.
وختم العامري بيانه بالقول، “نامل من الجميع ان يكون العراق وخدمة الشعب العراقي هو منطلقنا واساس وحدتنا”.
وشهدت العاصمة بغداد امس الاربعاء، توتراً بعد اعتقال قوة أمنية خاصة لقاسم مصلح القيادي في الحشد وفق مذكرة قضائية متعلقة بالارهاب، الأمر الذي اثار استياء قادة في الحشد الشعبي، تطور لانتشار آليات وعناصر من الحشد مدججة بالسلاح في داخل المنطقة الخضراء ومحيطها، وطوقوا بعض المقار الحكومية، دفعاً لإطلاق سراح مصلح.
غداة ذلك، أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي دعماً “قوياً” لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون في البلاد.
وتضاربت الأنباء بشأن إخلاء سبيل مصلح من قبل السلطات الأمنية العراقية، وتسليمه لأمن الحشد الشعبي.
وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد “لواء الطفوف” في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.