1

من هم المرشحون السبعة للرئاسة الإيرانية وما أبرز وعودهم

الجمعة, 11 يونيو 2021

شارك المقال

بغداد/المركز الخبري الوطني

تشهد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقامة يوم الجمعة الموافق 18 يونيو/ حزيران الجاري، منافسة 7 مرشحين لخلافة الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

وتقام الانتخابات التي تحمل رقم 13 في تاريخ إيران، بدءا من سنة 1979، وسط أزمة تعاني منها إيران تتعلق بانتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد في البلاد، وإطلاق بطيء للقاح، إذ سجلت السلطات الإيرانية 153 حالة وفاة بالفيروس التاجي اليوم الخميس، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات حتى الآن إلى 81672 من بين ما يقرب من 3 ملايين إصابة.
ويظهر المرشحون السبعة حماسا تجاه مفاوضات فيينا الساعية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منه في عام 2018.
وفيما يلي نبذة عن المرشحين السبعة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأبرز وعودهم للإيرانيين، والمنقسمين ما بين 5 محافظين، هم إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي ومحسن رضائي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، وإصلاحيين هما، عبد الناصر همتي ومحس مهر علي زاده.
محسن مهر اليزاده
يبلغ من العمر 64 عاما، وكان الحاكم السابق لمحافظة أصفهان الإيرانية في 2017-2018، ونافس في الانتخابات الرئاسية العام 2005، لكنه نال أقل من 5% من الأصوات.
يعد في برنامجه الانتخابي بخدمة القضايا المتعلقة بالبيئة، وذلك باقتراح تقديم “تحديث زراعي للمعالجة أزمة نقص المياه”.
كما صرح المرشح الرئاسي، محسن مهراليزاده، لوكالة “سبوتنيك”، أن إيران ستعمل على إصلاح العلاقات مع الدول الأخرى وتطوير التعاون الاقتصادي مع العالم.
وقال مهر اليزاده: “تتضمن خطتي في السياسة الخارجية محاولة لإزالة التوتر والتعاون من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطبيع العلاقات المالية بين إيران والعالم”.
ووفقا له، فإن “طهران ستركز بشكل خاص على تحسين العلاقات مع دول آسيا الوسطى والقوقاز ، فضلا عن العالم الإسلامي”.
وأضاف مهر اليزاده أن “العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع روسيا مهمة أيضا لإيران، وأن الإدارة الإيرانية برئاسته “لن تنسى الدول التي كانت بجانب طهران في الأوقات الصعبة”.
إبراهيم رئيسي
يعد رئيسي، البالغ من العمر 60 عاما، أحد أقوى الشخصيات في إيران، ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، وكان خسر انتخابات الرئاسة في عام 2017 أمام الرئيس الحالي، حسن روحاني.
ويملك رئيسي مسيرة طويلة في السلك القضائي امتدت نحو 3 عقود، وتعهد في برنامجه الانتخابي بمواجهة الفقر والفساد، وذلك بالحد من الإخلال بالواجبات الوظيفية في الجهاز التنفيذي للدولة.
كما يطمح رئيسي من خلال برنامجه الانتخابي إلى “تشكيل حكومة من الشعب من أجل إيران قوية”، وكذلك تحقيق خطة بناء “4 ملايين مسكن خلال 4 أعوام”.
سعيد جليلي
يبلغ من العمر 55 عاما، وعمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، قبل أن يتم تعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، وتولى إدارة مفاوضات مع القوى الدولية بشأن الملف النووي بين عامي 2007 و2013.
في عام 2013 خاض الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها حسن روحاني.
وتعهد جليلي في برنامجه الانتخابي بضبط التضخم من خلال اعتماد “اقتصاد مقاومة”، وتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول يجمعها بإيران “الخط نفسه”
كما يرغب في “تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجيران”، فضلا عن “انتظار مساعدة من بعض الدول الغربية”.
عبد الناصر همتي
يبلغ من العمر 66 عاما، وله باع طويل في مجال الاقتصاد، إذ شغل منصب حاكم المصرف المركزي اعتبارا من عام 2018، كما تولى إدارة عدد من المصارف وشركات التأمين، بعدما شغل لفترة طويلة منصب مسؤول في التلفزيون الرسمي.
يؤيد همتي “استقلالية المصرف المركزي” والحد من “تدخل الدولة في الاقتصاد” واعتماد “دبلوماسية نشطة مع الشرق والغرب” تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
أمير حسين قاضي زاده هاشمي
هو أصغر المرشحين سنا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويبلغ من العمر 50 عاما.
هو طبيب متخصص في طب الأنف والأذن والحنجرة، ويشغل منذ 2008 مقعدا برلمانيا عن مشهد، ثاني كبرى المدن الإيرانية، والواقعة في شمال شرق البلاد.
وطرح هاشمي اقتراحا لحث الشباب على الزواج والعمل، وهو منحهم قرضا ميسرا بقيمة نحو 21 ألف دولار أمريكي.
وتعهد هاشمي كذلك بحل مشكلة السوق في طهران خلال 3 أيام في طهران، دون أن يوضح كيف سيحقق ذلك.
علي رضا زاكاني
يبلغ من العمر 55 عاما، وشغل مقعدا نيابيا عن مدينة قم المقدسة، الموجودة في وسط إيران، بين العامين 2004 و2016.
وزاكاني متخصص في الطب النووي، ويشغل حاليا مدير مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى الإيراني.
وفي عام 2016 خسر الانتخابات التشريعية، وعاد نائبا عن طهران في 2020.
من أبرز ملامح برنامجه الانتخابي إزالة كل العوائق أمام الانتاج المحلي، كما شدد على أهمية تطوير قطاع التعدين والاستفادة من قدرات المغتربين الإيرانيين.
محسن رضائي
يبلغ من العمر 66 عاما، وهذه هي رابع مرة يخوض فيها الانتخابات الرئاسية، وكانت أفضل نتيجة حققها في دورة 2013، عندما نال 10.6% من الأصوات.
كان قائد الحرس الثوري الإيراني بين عامي 1981 و1997، وهو حاليا أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام.
يطمح رضائي في برنامجه الانتخابي إلى “زيادة الصادرات إلى الدول المجاورة”، كما وعد بجعل الريال الإيراني “العملة الأقوى في المنطقة”.
يرى أنه من أجل توفير الرفاهية لـ40 مليون إيراني وهو ما يعادل 48% من سكان إيران، لابد من توفير 19 دولار شهريا لهم.
وستجري الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 18 يونيو/ حزيران الجاري، كما ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الاسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.

التعليقات معطلة.