كيف تواجه أمريكا هجمات الفصائل المسلحة في العراق

1

12.06.2021ا

أكد السفير البريطاني لدى بغداد، ستيفن هيكي، على هامش معرض بغداد الدولي للكتاب، حاجة العراق إلى مؤسسات ديمقراطية قوية، ووضع حد لوجود الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة

جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية منح 3 ملايين دولار كمكافأة للحصول على معلومات عن المتورطين في الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق. 

فهل يعد ذلك بداية حملة أنجلو- أمريكية لمواجهة الفصائل المسلحة العراقية؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج “أين الحقيقة” على أثير راديو “سبوتنيك” الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمير الساعدي:

“هناك رسالة واضحة من الولايات المتحدة وبريطانيا للمجتمع الدولي، تدعوه إلى وجوب التحرك دولياً ضد تغول الفصائل المسلحة التي لا تستطيع الحكومة العراقية مواجهتها، وبنفس الوقت رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حتى وإن لم توافق عليها حكومة بغداد”.

وتابع الساعدي بالقول: “العملية ليست القضاء على الفصائل المسلحة، وإنما مهادنة سياسية تحت ضغط استخدام القوة، وفق شروط قد يضعها المجتمع الدولي أو الولايات المتحدة لغرض التهدئة لا غير، نظرا لأن تلك الفصائل متمكنة وتمتلك سلطة على الأرض، قد تفقد الحكومة العراقية السلم الأهلي في حال ما إذا قررت مواجهتها”.

وأضاف الساعدي، قائلا: “الولايات المتحدة تدرك قدرة الفصائل المسلحة على التطوير الذاتي بعيدا حتى عن إيران، وهي تحاول شيطنة تلك الفصائل لزيادة رعب المجتمع الدولي، ولحين الوصول إلى حل بعد الانتخابات الإيرانية والعراقية”. 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم ضياء حسون

التعليقات معطلة.