بعد دخول الموجة الثالثة.. اجتماع بين وزارة الصحة وشركة فايزر لتعجيل الشحنات
2021.06.29 – 12:37
بغداد – ناس
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء، إجراء مباحثات مع شركة فايزر بشأن توفير لقاح كورونا في العراق.
قناة “ناس” على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقالت الوزارة في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (29 حزيران 2021)، إنه “بحثت دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة آفاق التعاون فيما يخص توفير لقاح كوفيد-19 في العراق، خلال الاجتماع الذي عقد مع ممثلي شركة فايزر بحضور مدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الامير الحلفي ومعاون مدير عام دائرة الصحة العامة والمعنيين من قسم التحصين”.
وأضاف، “وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون مع شركة فايزر من أجل زيادة كميات اللقاح في عموم العراق ابتداءً من الشهر القادم، وزيادة وعي المجتمع لاخذ اللقاحات عموما ولقاحات كوفيد-19خصوصا كون اللقاحات آمنة وفعالة ومن مناشئ عالمية رصينة وتعتبر الملاذ الوحيد للتخلص من هذه الجائحة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة/ الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية/كيماديا، في وقت سابق، عن وصول شحنة جديدة من لقاح كوفيد19 من انتاج شركة فايزر.
وأكدت الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية، في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (27 حزيران 2021)، بأنه “تم توزيع الصناديق على اسطول البرادات المخصص لنقل تلك الصناديق حيث انطلقت تلك البرادات وبوقت واحد الى نقاط التلقيح في كافة محافظات العراق وبما فيها اقليم كردستان”.
ورجحت لجنة الصحة النيابية، في وقت سابق، أسباب دخول العراق في الموجة الثالثة من فيروس كورونا، إلى المتغير “دلتا” الجديد للفيروس.
وقال عضو اللجنة جواد الموسوي في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (26 حزيران 2021)، إن “جميع الدلائل العلمية تشير إلى أن الزيادة في أعداد الإصابات في الأيام الأخيرة تعود إلى دخول العراق في الموجة الثالثة لجائحة الكورونا فيروس؛ بسبب المتغير دلتا الجديد للكورونا، والتي تصيب البلدان المتأخرة نسبياً في أعداد المتلقين للقاحات”.
وأضاف، “علما أن هذا المتغير سيحصد ضعف عدد الوفيات التي حصدتها المتغيرات التي سبقته، ولا يمكن إيقافه إلا بجرعتي لقاح، بمعنى أنك لست بمأمن من الإصابة به اذا كنت غير ملقح”.
وتابع، “وكما بينا سابقا أنه لا حماية من هذا الوباء الا بالتزام تعلمات الوقاية الصحية واخذ اللقاح بصورة كاملة”.
وأشار إلى أنه “لن يكون المتغير (دلتا) هو الأخير، لن يتوقف الوباء فجاة او يتحول إلى سلالة (لقاحية) كما يشيع البعض، وحده اللقاح هو من سيقف بوجه كل هذا الموت، بدون اللقاح أنت (عاري) أمام أسوء متغير عرفتة مراكز السيطرة على الأمراض حول العالم”.
وختم، “ارجو من الجميع المسارعة باخذ اللقاح فجميع الأسّرة في المستشفيات قاربت على الوصول لسعتها القصوى”.
حذرت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، من الموجة الثالثة من الجائحة، مؤكدة في الوقت ذاته قدرة مؤسساتها على استيعاب الأزمة.
وقالت عضو الفريق الإعلامي لوزارة الصحة ربى فلاح في تصريح مسجل تلقى “ناس” نسخة منه، إن “زيادة أعداد الإصابات تدل على دخول العراق بموجة ثالثة وهي أخطر وأشد من الموجتين الأولى والثانية”.
وأضافت “علينا أن نكون على قدر المسؤولية لمجابهة هذه الموجة الجديدة التي يمكن أن تسبب بكارثة وبائية في حال استمرار تزايد الاعداد كما حدث في دول أخرى”.
وأكدت فلاح أن “وزارة الصحة بدأت منذ الموجة الأولى بخطة استباقية واحترازية شاملة لكل موجة جديدة”.
ولفتت إلى أن “جميع اللقاحات متوفرة وستكون باضعاف من الحالية وستزداد المنافذ بشكل اكبر”. مبينة ان “وزارة الصحة لديها القدرة الكافية لاستيعاب الاعداد المتزايدة”.
ودعت فلاح المواطنين، إلى “الالتزام بالإجراءات الوقائية والابتعاد على الأماكن المزدحمة فضلا عن التوجه لأقرب مركز صحي في حال الشعور بإعراض الوباء لغرض التشخيص المبكر، فضلا عن اخذ اللقاح”.
كما دعت “الشخصيات المؤثرة لتحفيز وتشجيع المواطنين على أخذ اللقاح”.
وأعلنت خلية الإعلام الحكومي، في وقت سابق، توحيد وتنسيق جهودها لمساندة وزارة الصحة في مواجهة الموجة الثالثة لجائحة كورونا.
وذكرت الخلية في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (26 حزيران 2021)، إنها “تعمل على تنسيق الجهد الحكومي؛ لدعم الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لمواجهة الوباء، ولاسيما في ما يتعلق بزيادة وتيرة توزيع اللقاحات، لمضاعفة أعداد منافذ تلقي الجرعات، وتذليل العقبات الفنية والادارية لتوريد المزيد من اللقاحات من المناشيء العالمية الرصينة، وفرض الإجراءات الوقائية في البلد، وتهيئة مراكز الحجر الصحي للحالات الطارئة”.
وأضافت، ان “وزارة الصحة وبموجب البيانات الواردة من منظمة الصحة العالمية، تؤكد فعالية اللقاحات التي تم توريدها، وتؤكد عدم تسجيل أية حالات جانبية سلبية في العراق لأي مواطن بسبب تلقي اللقاحات”.
ودعت الخلية “وسائل الاعلام المحلية كافة، ومنظمات المجتمع المدني؛ لحث المواطنين على الإسراع لتلقي اللقاح؛ من أجل كبح جماح الموجة الثالثة قبل دخولها”.
ولفت بيان الخلية إلى ان “الموجة الثالثة تعد من أخطر الموجات التي يشهدها العراق؛ إذ تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها ربما تشهد انتشارا هو الأكبر في العراق منذ دخول هذا الوباء البلد في 2020”.
وطالبت وزارة البيئة، في وقت سابق، المحافظين بتشكيل خلية ازمة طوارى في سبيل تدارك الكوارث الطبيعية وغير الطبيعة.
وقال الوكيل الفني لشؤون الوزارة جاسم الفلاحي في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (26 حزيران 2021)، أنه “بالنظر لحدوث ازمات مختلفة ناتجة من عوارض طبيعية وازمات تهدد بيئة وحياة وسلامة المواطن ومنها جائحة كورونا وانفلونزا الطيور والحرائق والزلازل والسيول والفيضانات وغيرها يجب تمكين الادارات المحلية من تطبيق الاجراءات اللازمة وتوفير خطط الطوارئ لمنع حدوثها ومواجهتها”.
وأضاف، ان “وزارته طالبت المحافظين في المحافظات كافة عدا اقليم كردستان بتشكيل خلية أزمة برئاسة المحافظ وعضوية الدوائر كافة لتداول وتدارس الازمات المختلفة التي قد تحدث في المحافظة”.
وبين الفلاحي أن “مقررية اللجنة ستكون لمدير بيئة المحافظة على أن تعقد اجتماعاتها شهريا لتدارس الكوارث المختلفة التي قد تحدث في المحافظة والاجراءات الاحترازية التي تتطلب لمنع حدوثها أو تكرارها”.