1


إيران تعلق على تفجير مدينة الصدر في بغداد

2021.07.20 – 09:56

بغداد – ناس  

دانت الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، هجوم مدينة الصدر في العاصمة بغداد، معتبرة إياه تكرارا لسيناريو “الارهاب المشؤوم”.  

قناة “ناس” على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

واعرب المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده في بيان تلقى “ناس” نسخة منه (20 تموز 2021)، عن “مواساة الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا للشعب العراقي وحكومته، داعيا الله بالمغفرة والرحمة للضحايا والجرحى بالشفاء العاجل”.  

وأكد “استعداد ايران للتعاون مع الحكومة العراقية للتصدي للنشاطات الارهابية في هذا البلد”.  

وأعربت السفارة الالمانية في بغداد، اليوم الثلاثاء، عن حزنها للتفجير الذي استهدف سوقاً في مدينة الصدر.  

وقالت السفارة في بيان مقتضب، “نشعر بحزن عميق إزاء الهجوم الإرهابي الوحشي في بغداد عشية عيد الأضحى”.    

وأضاف البيان، “عواطفنا مع أسر الضحايا والمصابين”.    

واستنكر سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث، اليوم الثلاثاء، التفجير الذي استهدف سوقاً في مدينة الصدر وخلف عشرات الضحايا.  

وقال هوث في تغريدة عبر حسابه الرسمي، “مرةً أخرى قُتل و جُرح عدد من الأبرياء العراقيين في فجر عيد الأضحى المبارك”.      

وأضاف، “تعزية لعائلات الضحايا و للشعب العراقي، ولعنة لمنظمة داعش الإرهابية الهمجية التي يجب هزيمتها”.      

وترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، امس الإثنين، اجتماعاً طارئاً ضم القيادات العسكرية والأمنية والإستخبارية، على خلفية التفجير الذي وقع في مدينة الصدر.        

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، تابعه “ناس” (19 تموز 2021) إن “الكاظمي استهل الاجتماع بالإشارة الى أن الإرهاب وخوارج العصر أثبتوا فشلهم في الحصول على موطئ قدم نتيجة الضربات التي تلقوها على أيدي قواتنا المسلحة البطلة، فلجأوا الى مسار الخسّة والهزيمة عبر استهداف الأبرياء عشوائياً، كما هو ديدن الجبناء دائماً”.          

وأضاف “أقدم التعزية لأبنائنا وإخواننا وأهلنا في مدينة الصدر، وليعلم أهالي الشهداء أن القصاص سيلاحق الإرهاب في كل جحر وكل مخبأ، ولن ينعم الإرهابيون بمأمن على أرض العراق”.          

وتابع “إن المجرمين بمحاولاتهم اليائسة، يريدون أن يخلقوا الفوضى، فبعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية، ذهبوا الى القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين”.          

ووجّه الكاظمي “بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه، والتحقيق معه وإحالته الى المحكمة المختصة”، فيما شدد على “قواتنا الأمنية أن تبقى العين التي لا تنام من أجل أمن العراقيين وسلامتهم، وأن يستنفر العمل الإستخباري بكل طاقاته، وبضربات إستباقية دقيقة، من أجل أن لا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة في أي مكان”.          

ووجه كذلك “باعادة توزيع مسك القواطع للقوات الامنية في العاصمة بغداد، بالشكل الذي يرفع من جاهزية قطعاتنا وقدرتها على التصدي للمخططات الارهابية والاجرامية”.          

كما وجّه “بتقديم المساعدات العاجلة بكل أشكالها لأهالي الضحايا، وأن تستنفر الكوادر الصحية كل طاقاتها من أجل علاج المصابين”. 

التعليقات معطلة.