انتفاض المئات من الشباب الكوردي في الساعات الأولى من اليوم الخميس في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها مما أدى الى انسحاب الحشد الشعبي من تلك الأماكن.
وأول من انتفض شباب قضاء خانقين ذات الغالبية الكوردية الفيلية، وتبعها بعد ذلك كركوك، وسنجار، وطوز خورماتو، اذ حمل المنتفضون اعلام كوردستان وهتفوا ضد الحشد الشعبي، وطالبوا أيضا بانسحاب القوات العراقية، وعودة قوات البيشمركة.
ويأتي هذا بعد ثلاثة أيام على اجتياح القوات العراقية والحشد الشعبي تلك المناطق وانسحاب قوات البيشمركة منها الى خطوط ما قبل 17/10/2017، وانطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل.
وفر الالاف من الكورد بعد دخول تلك القوات ومعها الحشد الى تلك المنطق، اذ اكد العديد ممن فروا انهم بيوتهم قد تم احراقها ونهبها، وتعرضوا لتهديدات واهانة مقدساتهم القومية.
من جهته قال المستشار الاعلامي لوزير الداخلية وهاب الطائي في بيان اليومان القوات الأمنية في مواقعها متمركزة ولم تنسحب ولا قطعة واحدة من قطعاتنا في الشرطة الاتحادية او الرد السريع او جهاز مكافحة الارهاب او قوات الجيش، من دون الإشارة الى الحشد الشعبي.
