نصف حبة جريب فروت يوميًا تحافظ على صحة الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول الكثير من الجريب فروت والجزر والفلفل يمكن أن يقلل من خطر التدهور العقلي بأكثر من الثلث.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا يتضمن ما لا يقل عن نصف حصة يوميًا من الطعام الغني بالفلافونويد قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي. مركبات الفلافونويد هي مركبات طبيعية موجودة في النباتات وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية، وهي موجودة في الفراولة والكرفس والتفاح.
ودرس باحثو جامعة هارفارد ما يقرب من 50000 رجل وامرأة على مدى 20 عامًا، وأكمل المشاركون استبيانات حول عدد المرات التي تناولوا فيها أطعمة مختلفة، وطُرحت عليهم أسئلة حول قدراتهم المعرفية.
ووجدت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من مركبات الفلافونويد في وجباتهم الغذائية أبلغوا عن انخفاض خطر الإصابة بالتدهور المعرفي. وتتمتع الفلافون، الموجودة في بعض التوابل والفواكه والخضروات الصفراء أو البرتقالية، بأقوى صفات وقائية، وكانت مرتبطة بانخفاض بنسبة 38 في المائة في خطر التدهور المعرفي، أي ما يعادل عمر أصغر بثلاث إلى أربع سنوات.
وتوصلت الدراسة إلى أن نصف حصة فقط في اليوم، على سبيل المثال نصف حبة كريب فروت أو نصف تفاحة أو ملعقتان كبيرتان من السبانخ المطبوخة، كانت كافية للمساعدة في منع التدهور العقلي. أي أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد – وخاصة الفلافون والأنثوسيانين – يبدو أنه رهان جيد لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل.
وكشفت دراسة سابقة أن تناول 6 أجزاء على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا يمكن أن يقلل من مستويات التوتر ويجعلك تشعر بقلق أقل، وقال الباحثون إن العناصر الغذائية الرئيسية يمكن أن تكون عاملاً في تفسير الارتباط، لأن مركبات الفلافونويد يمكن أن تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي مما قد يحسن الصحة العقلية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.