الأزمة في تونس: قيس سعيد، الرئيس المتهم بتقويض الديمقراطية – الفاينانشال تايمز
31 يوليو/ تموز 2021
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الفاينانشال تايمز وتقرير لمراسلتها في القاهرة هبة صالح بعنوان: “قيس سعيد، الرئيس التونسي المتهم بتقويض الديمقراطية”.
وتشير الكاتبة إلى أن السياسيين المنقسمين في تونس قاموا بإقصاء قيس سعيد حتى بعد فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية التونسية لعام 2019، باعتباره دخيلا عديم الخبرة وهم اليوم مذهولون بقراراته التي وصفوها بالانقلاب.
وتضيف صالح أن سعيد، 63 عاما، أستاذ قانون دستوري سابق يرى أن مهمته هي القضاء على الفساد. وقدم تحركاته للاستيلاء على سلطات إضافية، كمحاولة “لإنقاذ تونس من النخب الجشعة التي أساءت إدارتها منذ ثورة 2011”.
وتقول الكاتبة إنه يبدو أن التونسيين، الذين عانوا لسنوات من عدم كفاءة الحكومة والاقتصاد المتردي، رحبوا على نطاق واسع بتدخله. وكشفت نتائج استطلاع أجرته شركة امرهود للاستشارية المحلية، أن أكثر من 87 في المئة وافقوا على إجراءات الرئيس.
وقال طارق الكحلاوي، وهو محلل سياسي للصحيفة: “أعتقد أن ما يريد الوصول إليه هو إعادة هيكلة المشهد السياسي”. وأضاف: “ربما يريد إجراء استفتاء لتغيير النظام السياسي من النظام شبه البرلماني الحالي إلى نظام أكثر رئاسية”.