40 حركة وحزبا سيشاركون في اجتماع المعارضة العراقية في بغداد
الأحد ٠٨ ٢٠٢١ – 02:00
بغداد – د. حميد عبدالله:
أعلنت اللجنة التحضيرية لقوى المعارضة العراقية استكمال الاستعدادات اللازمة لعقد المؤتمر التأسيسي العام للمعارضة العراقية في بغداد نهاية شهر أغسطس الجاري.
وقال الناطق باسم تجمع قوى المعارضة باسم الشيخ إن اللجنة التحضيرية واللجان المساندة لها وتنفيذا لمقررات الاجتماع التشاوري السادس بدأت استعداداتها وتحضيراتها النهائية لإقامة المؤتمر العام للمعارضة العراقية نهاية أغسطس الجاري في العاصمة بغداد.
وأكد الشيخ أن القوى المنضوية للتجمع والبالغ عددها أكثر من أربعين حركة وحزبا أغلبها قوى تشرينية تشهد لها ساحات الاحتجاجات، تعتزم المشاركة والحضور بقوة في المؤتمر لتؤكد رفضها لقوى الفساد والفشل ولتقدم بديلا نوعيا يعكس ما يزخر به العراق من كفاءات وخبرات قادرة على إنقاذ العراق من الخراب الذي لحق به على يد قوى المحاصصة البغيضة.
وكشف الناطق الرسمي للمعارضة أن المؤتمر سيعقد في بغداد وستحضره شخصيات أكاديمية وسياسية وعشائرية وذوو شهداء تشرين لإعلان الانطلاقة الرسمية لكتلة صلدة تجمع بين الرافعة الشعبية والنخب العراقية المعارضة لتقديم إطار تنظيمي محكم لمواجهة التحديات المقبلة.
وتدور في الصالونات السياسية أحاديث ساخنة عن إمكانية تأجيل الانتخابات إذا بقي زعيم التيار الصدري مصرا على موقفه في مقاطعة الانتخابات.
وتقول مصادر مقربة من الصدر إن تظاهرات مرتقبة ستنطلق في الأسابيع التي تسبق موعد الانتخابات يقودها التيار الصدري للتنديد بالانتخابات التي تعد نتائجها محسومة مسبقا لمن يملكون المال والسلاح.
ويقول الصدر إن الانتخابات إذا جرت فإن حكومة الكاظمي ستبقى إلى شهر إبريل أو يوليو من العام المقبل بسبب الخلافات بين القوى السياسية حول تشكيل الحكومة.
ويستبعد مراقبون إجراء الانتخابات من غير مشاركة الصدر وتياره، متوقعين أن أعمال شغب ومواجهات واغتيالات ستسبق الانتخابات لتعطيلها.
وتسعى القوى التي تعارض العملية السياسية إلى تأسيس قاعدة شعبية واسعة تشكل رقما انتخابيا مؤثرا وستحظى بحسب باسم الشيخ المتحدث باسم المعارضة، بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وخاصة أنها تمارس أنشطتها داخل العراق وفي إطار من السلمية بعيدا عن استخدام السلاح أو اللجوء إلى العنف.
وتؤكد مصادر في التحالف الشيعي أن من بين أهم الأسباب التي دعت الصدر إلى مقاطعة الانتخابات اعتراضه على دعم بعض القوى الشيعية لعودة نوري المالكي رئيسا للوزراء، الأمر الذي يعده الصدر تحديا لإرادة الجمهور العراقي ودعما للمخطط الإيراني.