1

الحَقن بالهيالورونيك.. حل غير جراحي لتصحيح عيوب الأنف

أوردت مجلة “Elle” أن الحَقن بحمض الهيالورونيك يعد سلاحاً فعالاً لتصحيح العديد من عيوب الأنف مثل طرف الأنف العميق والأنف العريض وفتحة الأنف الكبيرة وعدم تماثل الأنف وبروز حواف عظام وغضاريف الأنف، بينما لا يصلح الحَقن بحمض الهيالورونيك لتصغير حجم الأنف، حيث يجب الخضوع للجراحة.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الحَقن بحمض الهيالورونيك يندرج ضمن الجراحات طفيفة التوغل، مشيرة إلى أنه يَعد بنتائج رائعة يمتد مفعولها حتى 12 شهراً تبعاً لنوع حمض الهيالورونيك المُستخدَم.
ومن مزايا الحَقن بحمض الهيالورونيك أنه ينطوي في المعتاد على القليل من المخاطر الصحية، حيث لا ينتج عنه في الغالب سوى احمرار وتورم بسيط وبقعة زرقاء تزول من تلقاء نفسها بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين، وذلك إذا تم إجراء الحَقن على يد أخصائي متمرس في جراحات الأنف التجميلية.
مخاطر جسيمة
أما إذا تم إجراء عملية الحَقن على يد جرّاح غير متخصص وغير متمرس، فقد ينطوي الحقن حينئذ على مخاطر جسيمة، حيث قد يتم حقن حمض الهيالورونيك في أحد الأوعية الدموية الرئيسية، مما يؤدي إلى موت بعض الأنسجة مثل أنسجة جناح الأنف أو سريان حمض الهيالورونيك مع الدم ووصوله إلى المخ، مما يرفع خطر الإصابة بالعمى أو بأزمة قلبية.
وينبغي الالتزام ببعض التعليمات البسيطة بعد الحَقن، حيث ينبغي التخلي عن ارتداء النظارة، سواء كانت شمسية أو طبية، لمدة أسبوع لتجنب الضغط على الأنف من الخارج، كما ينبغي النوم على الظهر وليس على الجانب، فضلاً عن عدم تعاطي الأدوية، التي تساعد على سيولة الدم، خلال أول أسبوعين.

التعليقات معطلة.