حسن فليح
ألاحتمالين صعب على ألعالم ألتسليم بهما ، أيران كدولة نووية وخيار ألحرب عليها ، حقيقية ألأمر أن ألمجتمع ألدولي أمام أمتحان صعب ، لازالت أيران لم تمتلك ألسلاح ألنووي ، والعالم والمنطقة عرضة لسياسة أيران ألأستفزازية ونفوذها ألمقلق لدول ألمنطقة والعالم وكذلك تهديدها ألمستمر للمصالح ألدولية ، أذن كيف بالمجتمع ألدولي فيما أذا تمكنت أيران من أمتلاك ألسلاح ألنووي؟من ألمؤكد ستكون ألخيارات حينها أكثر صعوبة وأكثر خطورة ، هل من ألممكن ألأن ألذهاب بخيار ألحرب معها والعيش تحت تداعيات الحرب ألخطيرة؟ أو ألقبول والرضوخ لأيران كدولة نووية ، من ألمؤكد كلا ألخيارين صعبه وكارثية وستغير من توازن ألقوى ومعادلاتها ألقائمة ألأن في ألمنطقة وربما في ألعالم ، ألحرب لايمكن ان تكون حاسمة لتجعل من أيران غير قادرة على ألرد ، وبالحرب لايمكن ضمان عدم خروجها عن ألسيطرة ، والضربة ألغير حاسمة ، لاتنهي ألخطر ألأيراني وربما تصبح ألمبرر ألقوي والشرعي للمضي ببرنامجها النووي وأمتلاك ألقنبلة ألنووية ، وقد تشعل أيران ألمنطقة وتقدم على أسقاط بعض ألأنظمة العربية، والمرشح ألقوي لذلك ألعراق والبنان والبحرين واليمن لجعل ألعالم أمام واقع مرير وعسير لاتحمد عقباه ، أما مايخص ألمحادثات في جنيف هي ألخيار ألأكثر حكمتاً وتعقلاً وواقعياً من كل ألخيارات ألمطروحة للخروج من ألأزمة ألمستفحلة لايعتقد أحد أن محادثات جنيف تخص برنامج أيران ألنووي فقط ؟ ألنظام في أيران مدرك تماما ومتيقن أن ألمجتمع ألدولي لايسمح لأيران ان تكون دولة نووية ، مهما كلف ألأمر ، لكن هناك تفاهمات معمقة في جنيف حول ألوضع ألأقليمي ذات ألأهتمامات المشتركة والمقلقة للأطراف ألمتحاورة وأيران أليوم تبحث عن ألثمن ألواجب دفعة لها لتوقف وأنهاء برنامجها ألنووي ؟ في حين أن أيران ألأن صاحبة ألحضور ألفاعل والنفوذ ألقوي والمؤثر في ألعراق واليمن ولبنان وسورية ياترىٰ ماهو شكل ألثمن ألواجب دفعه لأيران ، ومن سيكون ألضحية ليخلص ألعالم من محنته مع ألنظام في طهران ؟