#ماكرون #فرنسا_______الى_الإمام
#بقلم_________مهند_المسعودي
استطاع الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون ان يعيد فرنسا إلى حلبة الصراع والمكاسب العالمية حيث يسعى ماكرون إلى تقديم فرنسا ك ممثل للاتحاد الأوربي في جميع الأزمات العالمية وجعل لفرنسا كلمة مركزية في كل الأحداث ويظهر هذا التحرك من خلال توجه ماكرون بقوة اتجاه الاتفاق النووي الإيراني مع الدول ال 5 + 1 حيث يرى ماكرون بضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق لما له من أهمية في السلم العالمي وهذا الشعار البراق مغلف بعدد من الصفقات التي أجرتها الشركات الفرنسية والألمانية والبريطانية للاستثمار داخل إيران بمليارات من الدولارات في حقول الطاقة وصناعة السيارات وغيرها كما ان التسريبات التي خرجت حول الإتفاق الفرنسي البريطاني الأمريكي الإيراني الاسرائيلي العراقي الطالباني الجديد والذي كان بافال نجل الرئيس الراحل هو مهندس الاتفاق بخصوص توزيع مناطق نفوذ لهذه الدول المذكورة وتوزيع الثروات النفطية والحصص المائية و الاستثمارات في شمال العراق كونه مصدر و ممرر غني ظهر فيه الرئيس ماكرون بشكل كبير حيث جرت الصفقة على أرض فرنسا وباهتمام الرئيس ماكرون الساعي لإعادة دور فرنسا العالمي كما لا ننسى دور فرنسا من الازمة السورية والازمة الليبية والازمة اليمنية هذا ما يخص الشرق وقضاياه اما ماكرون والاتحاد الاوربية فهو رائد ازمة الاحتباس الحراري والدافع عن اتفاقات باريس ضد جنون ترامب كما يظهر الرئيس الفرنسي اهتمام بالغ بجميع القضايا العالمية مؤكدا عن سعيه لإعادة فرنسا إلى الامام .