الربيعي : قمة بغداد ستكون لها انعكاسات كبيرة على البلد من جميع النواحي
في أغسطس 24, 2021
المستقلة/- أكدَ سياسيون أن انعقاد قمة دول الجوار في بغداد سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة والداخل العراقي، مبينين أن نجاح القمة سيكون مرادفاً لنجاح الانتخابات المرتقبة ومصدر قوة له.
وقال النائب علاء الربيعي في حديث لصحفية”الصباح” تابعته المستقلة: إن “قمة بغداد ستكون لها انعكاسات كبيرة على البلد من جميع النواحي لأن العراق كان ساحة للصراع وأُريدَ له أن يبقى ساحة هشة لهذه الصراعات”، مشيراً إلى أن “القمة المقبلة ستسهم بخلق استقرار للعراق ينطلق من تواجد كل الدول المدعوة للقمة”.
وأضاف، أن “الجميع يعلم أن العراق يمر بالعديد من المشكلات لأنه يمثل قلب الشرق الأوسط، واستقرار العراق هو استقرار للمنطقة ونقطة انطلاق لكل دول الجوار التي جعلت من العراق ساحة للصراع، وإذا ما نجح المؤتمر سيكون هناك استقرار في المنطقة”، وشدد على أهمية أن “تكون هناك إرادة لفرض السيادة الوطنية العراقية من خلال هذه القمة التي يمكن أن تعيد التوازن للعراق والمنطقة عبر انطلاقة جديدة على اعتبارها البداية الحقيقية لاستقرار وتأمين سيادة العراق”.
من جانبه بين المحلل السياسي جاسم الغرابي أنه “في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العراق، يجب أن يكون هناك انفتاح على دول الجوار الاقليمي، لذلك تعتبر القمة خطوة إيجابية ومهمة”.
وقال في حديث لـ”الصباح”: إن “هناك العديد من المشكلات والتقاطعات السياسية بين دول الجوار، لذلك يلعب العراق دوراً ريادياً ويتوسط بين هذه الدول الكبيرة ليكون حمامة سلام لغرض لم شمل الدول، وأن يمسك العصا من الوسط ويقارب وجهات النظر بين هذه الدول، لأن العراق جزء من هذه المنظومة الكبيرة”.
وأضاف أن “القمة ستخرج بنتائج جيدة ستقوي الوضع الداخلي العراقي إذا ما علمنا أن الانتخابات المقبلة بعد 45 يوماً، وهذه الانتخابات ستنتج حكومة جديدة وتكون نتائج هذه القمة هي مرادفة ومصدر قوة لها”.
بدوره، قال عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري: إن “العراق والمنطقة يمران بمرحلة حساسة تتطلب من الجميع البحث الجدي عن حلول واقعية تنهي الأزمات وتعزز الأمن والاستقرار، ليس في العراق وحده بل لعموم المنطقة”.